انا آنسة عمري ٣٤ سنة عايشة مع ماما لوحدنا بعد وفاة بابا وجواز اخواتى وسفرهم بره. الحمد لله ميسورين الحال
بس طبعا ماما نفسها تفرح بيا وتقولي نفسي اشوف ولادك .كنت بشتغل عشان اخرج من جو البيت ،من فترة اشتغلت فى مركز دكتور أطفال وحديثى الولادة لأنه محتاج حد يفهم فى الكمبيوتر ويدخل بيانات الأطفال وانا خريجة حاسبات ومعلومات
الدكتور ده مجوز وعنده ولدين هو فى الاربعينات كان بينا كلام شغل وبس لغاية ما يوم عرض عليا الجواز
قلت له بس حضرتك مجوز قالى انا عمرى ما حسيت انى مجوز وانه عايش مع مراته عشان الاولاد وبس وأنها ست انانية كل همها الشوبينج والنادي وهو إللى واخد باله من الاولاد وأنه مصدر فلوس بس بالنسبة لها
وجه قابل خالى وماما وتم قراءة الفاتحة
بس بأمانة مش عارفة ليه مش فرحانة فرحة اى بنت بتتخطب
فى يوم صاحبتى قالت لى ان ابن اختها بيتمرن سباحة فى النادى مع ابن الدكتور إللى خطبنى وان مراته هى إللى بتحضر مع الولد التمرين .كان عندى فضول انى اشوفها ورحت فعلا مع صاحبتى النادى وقت التمرين وشفتها والله كأنى بشوف الممثلة زبيدة ثروت الاختلاف فى انها محجبة
وحسيت احساس غريب انى مش عايزة اكمل الجوازة دى
لما ماما عرفت قعدت تزعق وتهين فيا وتقول ان انا بتبطر على النعمة
قلت لها هو قالى انها مهملة الاولاد واللى شفته انها مع ابنها فى التمرين وأول ما خلص خدت الولد وروحت وما لهاش كلام مع حد فى النادى خالص حتى اخت صاحبتى الكلام بينهم قليل جدا
ماما ما بتكلمنيش وزعلانة منى وانا صورة مراته مش بتفارقنى انا عرفت كمان انها خريجة صيدلة وسابت شغلها عشانه هو والاولاد
انا تعبانة اوى عمرى ما حتجت حضن ابويا اد الايام دى
ماما بتهين فيا وتقولي انتى وش فقر وبومة
هو انا فعلا كده بطرانه على النعمة
اعمل ايه
رد بريد قراء بوابة العاصمة
الإبنه الغاليه .. لقد أرسل الله لك علامه لكى ينير لك الطريق وتصححين وضعا خطأ أوقعتى نفسك به تحت تأثير فكره تأخر زواجك وإلحاح والدتك عليك لأنك ذات أصل طيب .. وما أنت سوى نزوه عابره ولو فتشتى وبحثتى ستجدين له نزوات أخرى كثيره .. أما موقف والدتك وخالك فهو مفهوم لماذا يصرون عليه ولكنهما لن يخسرا شيئا ولكنك أنت الخاسره فلاتسمعى لهما فى هذا الأمر ولتنهيه فورا غير مأسوف عليه ولتبحثى عن عمل آخر فى مكان آخر .. ولتنتظرى جائزه السماء لك بالزوج الصالح المناسب لك المخلص الوفى والمحب لك بإذن الله تعالى .. وليلهمك الله بالقرار السليم .. وفقك الله لكل خير.
