ان تنصروا الله ينصركم
admins
3 ديسمبر، 2018
المقالات
122 زيارة
قلم عادل شلبي
سبحان الله الذى خلقنا فى هذا الكون العظيم كى نكون على نور هديه وعلمه من خلال اتباع تعاليمه السامية على كل فكر
انسانى عندما كنا ننصر الله باتباعنا لمنهجه القويم كنا نحكم كل العالم شرقه وغربه وعندما نسينا الله فأنسانا أنفسنا حتى
أصبحنا مسخرين لشهواتنا ولأرازل خلق الله فى كل الكون وصدق الله عندما قال وقوله الحق ان تنصروا الله ينصركم ويثبت
أقدامكم صدق الله العظيم وهذه هى الحقيقة المطلقة أمام كل العيان التى تنظر بالبصيرة والبصر
نحن العرب المسلمين في كل مكان على أرض الوطن العربي المسلم وفي أى مكان على ظهر الأرض نملك القوة والإرادة
والنصر من المعتقد الإسلامى الحنيف الذي يأمرنا بكل إصلاح وتعمير علي كل الكرة الأرضية نحن نملك القوة النابعة من إرادة مبناها المعتقد القويم الصادق في التوحيد للخالق واتباع كل أوامره ونواهيه التى تعلى أخلاقنا عن دنايا النفس البشرية في كل العالم هذه القوة النابعة عن إرادة صادقة بإتباع هذا المعتقد الحق قوة تفل كل حديد ولا ينفع معها كل أسلحة العالم وتقدمها إنها قوة تهزم كل أسلحة الدمار الشامل التى توصل إليها العالم المتقدم بكل تخلف وغباء نحن المسلمين بمعتقدنا الإسلامى ومدى إيماننا به وبمصداقيته أقوى قوة في العالم وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم وتاريخنا الإسلامى خير شاهد علي ذلك ونري أن أعداء الإسلام توصلوا إلى هذه الحقيقة وبدأوا في إستخدام ضعاف النفوس منا لإضعاف هذه القوة الذاتية من إتباع الفكر الإسلامى المعتدل بالمال وبكل ما يملكون حتى وصلوا إلى أهدافهم في إضعافها وذكوا في نفوسنا المذهبية والعصبية حتى بدت الجماعات المختلفة والمتناحرة فيما بيننا كأمة واحدة تحمل راية دين واحد علي مرار المراحل الزمنية المختلفة واليوم نأمل في علماءنا المخلصين في إيمانهم بالله ثم بالوطن كى يقودوا سفينة الإيمان إلى شاطىء الأمان ويظهروا للناس وينشروا ما نحن فيه من مؤامرة غربية من قديم الأزل لاضعافنا وتشتيتنا وتدميرنا وقتلنا بأيدينا وبأيدى ابناءنا ان لم نتحرك ازاء نشر هذا الفكر الذى يعاضد ويحارب افكار العدو التى بثت فى نفوس الشبيبة من أبنائنا اذن فنحن المنهزمين لضعف فى ايماننا وبعدنا عن معتقدنا الحق الصادق أمتنا أمة الشباب ستين فى المائة من أعمار هذه الأمة لا يتجاوز الثلاثين من عمره فهى نعمة أنعمها الله علينا كى نوجهها الى نصرة هذا المعتقد وهذا الدين وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العظيم وما النصر الا من عند الله لو اتبعنا هدى الاسلام وطبقناه فكرا وعملا فى كل حياتنا ونشرناه بين العالمين فالنصر لا يأتى من فراغ بل يأتى من ايمان بالمعتقد صادق والعمل بكل تعاليمه على أرض الواقع وهذا هو النصر المبين الذى ليس بعده نصر للدين ولكل الوطن تحيا مصر ويحيا الوطن
مرتبط
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.