( الوحش ) بيدرو ألونزو لوبيز بواسطة admins 0 شارك إيمان العادلى يلقب أيضا بالوحش و يعد واحدا من أشهر القتلة المتسلسلين في تاريخ البشرية فقد عرف عنه إرتكابه لأكثر من 300 عملية قتل . ولد بيدرو ” سنة 1948 بكولومبيا و عرف أن والدته كانت تعمل في مجال الدعارة و أنه كان لديها 13 طفل و كان بيدرو سابع أبنائها و عرف عن والدته أنها قامت بطرده من المنزل عندما كبر قليلا فإضطر بيدرو للتسول و خلال طفولته الصعبة وقع إختطافه من قبل شخص يكبره سنا و أقدم الأخير على إغتصابه مرات عدة قبل إطلاق سراحه و عقب ذلك وعد بيدرو بأنه سينتقم مستقبلا من كل الأطفال الذين يعترضون طريقه و أنه سيحطم طفولتهم كما حصل معه .لاحقا عندما بلغ ” بيدرو ” سن ال 11 سنة أقدمت عائلة أمريكية تقطن ببوغوتا بتبنيه و تربيته و تم تسجيله بمدرسة لليتامى لكنه سرعان ما غادر مقاعد الدراسة بعد أن تعرض مرة أخرى للإغتصاب من قبل أحد أساتذته و أقدم ” الوحش “ لاحقا على سرقة مبلغ مالي من عائلته المتبنية و إمتهن السرقة قبل أن يقع لاحقا في قبضة رجال الأمن . تم الزج ببيدرو في السجن و خلال فترة سجنه تعرض بيدرو مرة أخرى للإغتصاب على يد بعض المجرمين في السجن مما تسبب له في عقدة نفسية حادة و أعاد له ذكرى وعده السابق , خلال تواجده بالسجن أقدم بيدرو على قتل 3 سجناء حاولوا إغتصابه و تم الحكم عليه بسنتين سجنا بسبب ذلك . عقب خروجه من السجن إتجه بيدرو نحو البيرو و هنالك قام بخطف و إغتصاب و قتل أكثر من 100 طفل قبل أن يفر لاحقا نحو الإكوادور . عقب حلوله بالإكوادور واصل بيدرو مهنته التي تقضي بخطف و إغتصاب و قتل الأطفال قبل أن يتم إلقاء القبض عليه لاحقا . أثناء التحقيق معه أقر بيدرو بأنه قتل 100 طفل في كولومبيا و نفس العدد في البيرو و أكثر من مئة في الإكوادور و أكد أن هنالك آخرين لا يمكنه إحصائهم أيضا أقر ” بيدرو ” أنه كان يشعر بمتعة و حالة هستيرية عندما ينظر في عيني ضحاياه قبل أن يقوم بقتلهم و أنه كان يتمتع بتقطيع أعضائهم و فصلها عن بعضها . حكم على بيدرو بعشرين سنة سجنا في الإكوادور و خلال تواجده هناك صرح ” الوحش ” لأحد الصحفيين أنه سيكون سعيدا جدا بقتل المزيد من الأطفال . عقب نهاية فترة سجنه تم ترحيل ” بيدرو ” نحو كولومبيا و عرف عنه أنه ألقي القبض عليه هنالك و تم وضعه في مستشفى مختص بالأمراض العقلية قبل أن يتم إطلاق سراحة رسميا سنة 1998 بعد أن تم الإعلان عن تعافيه تماما و منذ تلك الفترة عرف عن ” الوحش ” أنه مختف و لم يوجد له أي أثر و سنة 2002 أصدرت الأنتربول مذكرة إعتقال بحقه بعد إتهامه بإرتكاب جرائم قتل و إغتصاب جديدة . شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة