المهرجان الدموى فى الدنمارك
إيمان العادلى
هذه العادة الهمجية يُلقنها الدنماركيون لأولادهم مُنذ سن مُبكره, و الغريب أن الأطفال أنفسهم يستمتعون برؤية هذا المهرجان و يذهبون سنوياً لهذا الشاطئ و يقومون بتسلق جثث الدلافين المذبوحه
ويُقام سنوياً مهرجان دموي جماعي يحتفل فيه شباب الدنمارك ممن بلغوا سن الرشد بإرتكاب مجازر و عمليات قتل جماعيه بحق الدلافين من نوع “الكاليديرون ” تحديداً ” جزر فارو ” الدنماركيه
و يُعرف عن دلافين الكاليديرون المُعرضة للإنقراض, ذكائها الشديد و شعبيتها الكبيره نظراً لحُبها للناس و تفضيلها الإقتراب منهم و اللعب معهم, و في المقابل يُقابلها “الدنماركيون” بخسه و وضاعه فيطعنوها بالسكاكين و الأدوات القاتله
المُحزن أن هذه الحيوانات لا تموت مباشرة بعد عملية الطعن المُستمره لها, و لكن هؤلاء الشباب يتلذذون بتعذيبها و ضربها مره و إثنتين و ثلاث بسكاكين حاده و أدوات جارحه, و الدلافين تصرخ كالطفل الوليد و هي تُصارع الموت
فجأة يتحول لون البحر الأزرق إلى الأحمر الغامق و هو دم هذه المخلوقات البريئه, التي لم ترتكب جُرم في حياتها سوى أنها أليفه سهلة الصيد
يُذبح في هذا المهرجان عشرات الدلافين في وقت و آن واحد و العجيب أن سكان هذه الجزيره لا يستفيدون من لحوم الدلافين القتيله بل يتركون الكثير منها ليتعفن ثم يتم إلقائها في البحر مره أخرى