قلم عادل شلبى
بالتفكر والتمعن فى حياتنا هذه التى أهداها الله لكل الخلائق نجد الرضا العام لكل الأنفس على ما هى
عليه من خلقتها التى فطرها الله عليها فنجد الطفل وهو صغير فرخ مستقبل لهذه الحياة وكأنها لعبة جميلة
ونراه راض سعيد بما خلقه الله عليه من زكورة مفتخرا بما حباه الله وأوجده فى هذا العالم وبالقياس نجد نفس هذه الروح فى النوع الأخر وهكذا نجد الروح هكذا فى كل الخلائق نعم انها الفطرة التى خلقنا الله جميعا عليها فسبحان الله العظيم فنكتشف من خلال تجولنا فى الذكر الحكيم والسنة النبوية أيضا ما يؤكد ذلك وبالفعل من خلال مشاهدتنا بحواسنا الخمس مع التفكر مليا فى هذا الأمر نجد أنها حقيقة الخلق من الخلق حتى وقتنا هذا حقيقة ثابتة نابعة من فطرة سليمة خلقنا الله عليها وأبدع فى خلقتها وأحسن فى صورتها انها الحياة بكل ما فيها من جمال أثر يؤثر ألباب كل الخلائق والذ1ى يكدر هذا الجمال ويجعل الحياة على هذا الكوكب شبه مستحيلة وهذا هو الشيطان مع شيطان النفس لا يكتمل جمال الاومعه قبح نعم فالأبيض يدلنا على الأسود والخير ضده الشر والنهار يعبه ليل واليل يعقبه نهار فلا سعادة دائمة ولا حزن قائم هذه هى الحياة بكل ما فيها بعيد عن العلم من وضع الخلق الذى تأتى منه كل دمار وتدمير نابع عن أنفس غير راضية ولم ولن ترضى حتى لو تملكت كل ما تسعى اليه عن طمع ولذة للنفس الأمارة دوما بكل سوء نعم المعلم الأول هو الزمن المعلم الأول هو الله سبحانه وتعالى فى الأولى والأخرة فكما قال السابقون لنا الحياة أفضل مدرسة للبشر بعيدا عن هؤلاء الأفاقين الذين يدعون العلم والتعلم وهم أجهل خلق الله لأنهم وباختسار قد تبعوا فى علمهم هذا غرب فاسد به كل صفات الفساد والشر النابع عن نفسيتهم التابعة لنزواتها والتى انفطرت عن كل شر ففى أساس خلقتهم تدخل من الشيطان وابليس ونزوات أنفسهم دون احجامها حتى تكاثروا هكذا ولا يعرف لهذا العالم أى اجلال أو تعظيم الا لأنفسهم نعم انها الحثيثة المستشفة عنهم من خلال أخبارهم ليل نهار ومن قديم الزمن وتاريخهم دال عليهم ولا يستطيعوا الاستمرار فى هذه الحياة دون نهب وسرقة وقتل الأخر العالم الغربى حليف الشيطان هو المر فى هذه الحياة والفاسد لكل مافيها فالمعلم الأول هو الزمن المعلم الأول هو الله فيجب الالتجاء اليه فى كل أمر كى ننجوا بأنفسنا وأهلينا من هذا الجحيم المتأتى من الغرب موطن الغربان والبوم والروم . تحيا مصر يحيا الوطن
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.