المعترك الأخير
عادل شلبى
الحياة وما حولها وما بها لا تساوى عند الخالق جناح بعوضه وعندما نفكر فى المعنى والمقصود نجد كم من المعانى والمقصودات والمفاهيم هذه الحياة وهذه الدنيا بكل من فيها ومن عليها من مخلوقات لا تساوى عند الله جناح بعوضة فسبحان الله العظيم وعندما يؤمن الانسان ويتمسك بمادىء الايمان نجده يرقى وكل مافى الكون مسخر لخدمته ما أسعد البشر كل البشر بهذا التكريم الربانى لهم ولقد كرمنا بنى أدم ورفعناهم عن العالمين صدق الله العظيم فعندما يفهم الانسان صاحب الروح الطيبة والقلب المنيب نجده سابق الى كل خير لكل البشرية وفى كل مكان ونجد الدنيا جميلة بنشر كل ما هو حق وعدل نعم عندما نتبع الحق والعدل ايمان بالله الواحد الذى يضفى على المؤمنين نوره فى كل مكان نعم نجد نور الله فى الصالحين الذين امنوا وعملوا الصالحات ونشر كل حق وكل عدل ونور اما النفوس التى لم تؤمن فنجدها صاحبة كل فساد وفى كل الكون وعندما ذكر الله سبحانه وتعالى فى وصفه للعباد بتمسكهم بالهدى قال سبحانه وتعالى وهو العليم والخبير وقليل من عبادى الشكور صدق الله العظيم والمعنى هنا ان هذه الحياة وهذه الدنيا تتجمل بهؤلاء الصالحين وتصلح وتستقيم كل الأمور بهم وهذا بالفعل هو النادر فى زمننا الحالى القليل والقليل من العباد الشاكرين لله عن علم تطبيقا وسلوكا وأفعالا والكثير والكثير من هؤلاء الأغبياء الحمقى الذين يقلبون كل الأوضاع رأسا على عقب ويتسببون فى مشاكل لا حصر لها تجعل الصالحين فى شك دائم بكل من حولهم وهذا يذهب بالجميع الى طريق قد يكون طريق الاستقام والفوز والصلاح وقد يكون طريق الهلاك والدمار والتدمير وهو الذى يحدث بالفعل وقد حدث فى كثير من دول هذا الوطن المبتلى بالغرب بسبب ما به من ثروات طائلة فى كل ما يحتاجه العالم نعم التسلط من قديم الأزل والتجهيل من قديم الأزل ومازال بيننا من يعاونون هذا الغرب المتسلط فى كل ما يوصله الى هدفه وأهداف وكما قال الأولون الجهل هو العدو الأول وهو الظلام الطامس على نور الحق فى كل زمن وفى كل مكان الكثير منا لا يفهم ولا يعلم وكل هذا يأتى على الجميع بكل الصعوبات التى تصعب علينا هذه الحياة الجميلة المهداه من رب عليم خبير حكيم نعم معظم المشاكل سببها الجهل والغباء فيجب على القائمين وأولى الأمر نشر صحيح الدين وصحيح العلم بين الجميع كى تستقيم لنا الحياة وتثمر ثمار يانعة نافعة للجميع نعم المعتر الأخير هو ما نقصده ولقد وصلنا الى بر الأمان وانتصرنا على المفسدين الارهاببين المتأسلمين فى كل مكان أصحاب كل جهل وغباء مدمر لأنفسهم والأخرين نعم هذا هو الظاهر لكل العيان فى هذا الوطن صاحب كل نصر والعديد من على مر الزمان نصر الحق على كل باطل ونشر النور والعدل مع كل حق نعم النور علم صالح والجهل ظلام دامس يدمر كل مافى الكون المعترك الأخير وهو معرفة أسباب كل المشاكل التى يعانى منها الوطن والعمل على علاجها بنشر كل علم صالح وصحيح المعتقد كى نعود الى كل نصر مع كل مجد مع كل حياة صالجة مثمرة ثمار نافعة وفى كل ذلك القضاء التام على كل فساد ودمار وتدمير المعترك الأخير فيه صلاح لكل البشر ونور وعدل وحق منتشر فى كل الكون وفى كل الأكوان المعترك الأخير
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.