منظمة الحبيب النوبي العالمية للانسانية في نيويورك Habib Nubi International Humanitarian Organization... محافظ القاهرة يتابع الإقبال الكبير على مراكز اصدار تراخيص المحال التى تجوب أحياء القاهرة بسيارات الم... الحبيب النوبي يتمنى الشفاء العاجل لـسيدة سوريا الأولي أسماء الأسد " رابطة نساء مصر والائتلاف الوطني للمرأة المصرية والعربية يهنئان الدكتورة سوزان القليني لتكليفها لمنصب... مجلس علماء الإجتماع السياسي في واشنطن يهنئ الدكتورة رانيا محمد والدكتورة هناء حسين لفوزهما بجائزة خل... ندوة دور المشروعات الزراعيه الصغيره فى تنميه المجتمع  بجمعية العمدة بالجنايين  عاطف عبد اللطيف يدعو لتسهيل التأشيرات و فتح خطوط طيران جديدة و برامج مشتركة للترويج للسياحة الافريقي... "منتدى السياحة الافريقية" يسدل الستار علي أعماله في شرم الشيخ مجمع إعلام السلام يبحث آليات التخلص الآمن من المخلفات الطبية وتأثير ذلك على صحة الفرد والبيئة ملتقى الشركاء الاستراتيجيين لجامعة الإمارات يستعرض تحديات وفرص سوق العمل المستقبلي
العاصمة

المصدر التاريخى في عبارة “في ستين داهية

0

إيمان العادلى”

مصدرها التاريخي يعود لأول من قالها وهو قيس بن المكشوح المرادي أثناء حصاره قصر فيروز الديلمي في صنعاء وقتله للباذان الفارسي بعد معركته في الرحبة مع همدان.

الصحابي قيس بن مكشوح المرادي عندما أطبق الحصار على قصر فيروز الديلمي الفارسي في صنعاء، أقام نقطة في مداخل صنعاء وقتل كل من ينتمي إلى الفُرس أو همدان الجوف، والسبب يعود إلى ما قبل الإسلام حيث كانت تدور معارك بين قبائل مدحج وهمدان وكانت دائماً الغلبة لمدحج فاستعان الهمدانيون بالفرس على مدحج ورتبوا خطة للقضاء على مشايخ مدحج فطلب الهمدانيين من مشائخ مدحج اللقاء بدون حمل السلاح من الطرفين للتحاور.

وقد رتب الهمدانيون مع الفرس مكيدة لقتل كبار مشايخ مدحج (مراد) وفعلاً تم الحضور وغُدر بمشايخ مدحج، وقتل منهم ستون شيخ، وكانوا من داهات مدحج فتفرقت قبيلة مدحج وهام قيس بن مكشوم في جزيرة العرب، وكان فارساً من فرسان مدحج حتى سمع بنبأ الرسول محمد (صلى الله علية وسلم) فقدم إلى المدينة لمقابلة الرسول (عليه الصلاة والسلام) فدار بينهم حوار من ضمنه سؤال الرسول له “هل يحز بنفسك ما جرى لقومك”، فقال له نعم فأسلم قيس وعاد إلى اليمن.

فلما حدثت الردة وجراء مناوشات مع حاكم صنعاء تذكر قيس بن مكشوح غدر همدان بمشايخ قومة بالتعاون مع الفرس وسعى للانتقام والثأر لهم من الفرس وهمدان ومع كثرة عدد القتلى من الجانب الآخر جاءت الوفود الوسيطة إلى قيس بن مكشوح معاتبين له لكثرة القتلى ومناظر الخراب والدمار، فأجابهم بهذه الكلمات القليلة “في ستين داهية“بمعنى كل هذه الضحايا والخراب من أجل أو ثأراً لستين داهية أو كبير من قومه.

كانت كلمات في ستين داهية للتبرير، وليس للازدراء أو اللامبالاة لما ارتكبه من مجازر وخراب. فأصبحت هذه الكلمات اليوم ذات معنى مُحرف.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading