المستشار محمد عبد الستار نائب رئيس لجنة التظلمات بنادى الاليمبى الإسكندرية فى حوار لبوابة العاصمة

 

حوار علاء سعيد

ظاهرة التفكك الأسرى والطلاق مما لاشك فيه أن التفكك الأسري أصبح ظاهرة منتشرة فى مجتمعنا ويعتبر الطلاق هو أحد أهم مسببات تفكك الأسرة إذا يتسبب فى تشتت الأبناء مابين الاب والام

 

أضاف المستشار محمد عبد الستار تفكك الأسرة هو انهيار أو اختلال فى سلوك الأسرة ويمككن اعتباره من أكثر المشاكل الاجتماعية الخطيرة إذا يوثر ع المجتمع ككل ..

 

أكد محمد عبد الستار أن الطلاق يعد أحد أهم الأسباب التى تؤدى إلى تفكك الأسرة وعلى الرغم من أن اللة عز وجل قد أباح الطلاق فى الإسلام فإن الإسلام قد جعل هذا الحل بمثابة اخر الحلول التى يستحيل بعدها أن يكون هناك عيش بين الزوج والزوجة وفية (قال الرسول الكريم صلى اللة علية وسلم أن أبغض الحلال إلى اللة الطلاق )

 

مشيرا إلى أن الخاسر الوحيد بعد انفصال الزوج عن زوجته هم الأبناء فهم وحدهم من يدفعون ثمن انفصال أبيهم عن امهم

 

أما عن الآثار السلبية التى يتركها الطلاق فى نفوس الأطفال كثيرة ومتنوعة ومن أهمها انشغال الطفل يكون بنفس قدر انشغال أبية وأمة وربما اكتر فى هذا الأمر وتفكيره الدائم فى ذلك مما قد يؤدى لى إلى اضطرابات نفسية فضلا عن احساس الطفل بالاحباط عندما ينظر إلى اسرتة المفككة والاحساس بالحزن بشكل دائم وبالتالى يمكن أن يصاب الطفل بالعديد من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والميل الو العدوانية والغضب بشكل دائم

 

أما عن علاج التفكك الأسرى قال عبد الستار يمكن أن يكون من خلال مؤسسات بعينها وليس من خلال الزوج والزوجة وحدهم حيث توجد بعض المؤسسات التى يجب أن يكون لها دور بارز فى معالجة هذا الظاهرة الخطيرة متمثلة فى دور العبادة فمن الضرورى أن يتم استخدام المساجد ومن فيها من علماء فى بيان الحقوق الزوجية والتأكد عليها وفقا للمنهج الاسلامى القويم الذى سار علية الرسول صلى اللة علية وسلم وصحابتة رضوان اللة عليهم مشيرا إلى أن المدرسة أيضا لها دورها الكبير فى معرفة المشكلات التى يعانى منها الطلاب

 

مبينا أن أهم أساليب الوقاية تتمثل فى التربية الصحيحة على الإيمان باللة عز وجل منذ البداية وربط الاطفال منذ صغرهم بربهم حتى يخرج لنا جيل يبنى اسرا غير مفككة فضلان عن ضرورة عدم التدخل من جانب أهل الزوج أو الزوجة فى حياتهما الزوجية بحيث يكون الزوج وزوجته هما اول المسؤولين عن حل مشكلاتهما دون تدخل من أحد حتى لايؤدى هذا التدخل إلى إفساد الحياة الزوجية حل المشاكل التى تحدث بين الزوجين بعيدا عن الاطفال لتجنب تأثير العامل النفسي السلبى عليهم