المداح العراقي الشيخ صالح ابو كيلان

كتبت: سلمى عبد الهادي

شيخ صالح الشيخ علي. الشيخ عيسى. مواليد ٣٩ محافظة ديالى. العراق أستطاع هذا الشخص البسيط ان يكون نفسه من ناحية العلم والخلاق والتعلم وهو رجل امي ليس له شهادة. لكن استطاع ان يجمع الكتب العلمية وقرائها وتفسيرها. ولديه الان مكتبة راقية جدآ تتكون اكثر من ٥٠٠ كتاب. كان يقرء عن الإمام الغزالي. ومحي الدين ابن عربي. وأبا مدين التلمساني. والنابلسي والكثير من العلماء. دخل الى عالم التصوف. استطاع ان يكتب الكثير من القصائد في مدح سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه والسلام. ولديه صوت وحنجرة ذهبية استثمرها في مدح سيد الكون(ص) وأطلق عليه لقب شيخ المداحين وهو معروف بهذا الشيء في عموم العراق ولديه مقاطع في التواصل الاجتماعي اليوتيوب وغيرها راقية جدآ ولا ينمل منها. تأتي اليه من جميع المحافظات. من أساتذة وعلماء وشخصيات كبيرة تستمع اليه وتكتب ما يتحدث من علم. وهو كما ذكرنا رجل امي لاكن لديه الهام رباني وعلم وذكاء وكذالك خط رهيب كانما مطبعي. سبحان الله كذالك من هواياته يكتب الحدث في وقته في المذكرات من سنة ١٩٦٩ الى ٢٠١١ كتب الكثير فيها عن هذا الدنيا وما حدث فيها وآلان موجودة في مكتبته تخرجو الكثير على يده من الكتاب والأساتذة . ويوجد له. تكاية ومرداء ودراويش في محافظات اخرى. حقيقة يعجز اللسان عن سيرة هذا الشخص المبارك. حتى عندما توفي كتب احد تلاميذه قصيدة ويقول فيها. مهلآ أبا گيلان دعنا نودعك

مازال قد زف الرحيل بمصرعك

ما هكذا كان الرحيل بسرعةٍ

مهلاً علي فمنبعي من منبعك

وبالرغم من أن الوداع مؤكداً