المجلس العالمي للتسامح والسلام يؤكد أهمية الالتزام بتعزيز الحوار وتحقيق السلام والاستقرار في سوريا
أكد المجلس العالمي للتسامح والسلام، برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، متابعته الدقيقة لتطورات الأحداث الجارية على الساحة السورية، وشدد على أهمية تعزيز قيم التسامح والحوار وتحقيق السلام والاستقرار لما فيه مصلحة سوريا وشعبها العظيم.
وفي بيان له، دعا المجلس الأطراف المعنية إلى تغليب لغة العقل والحكمة، والتعامل بروح المسؤولية المشتركة من أجل تجاوز التحديات الحالية بما يخدم طموحات الشعب السوري في تحقيق الأمن والتنمية المستدامة.
وأكد المجلس على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدولة السورية وحماية مؤسساتها وعدم الانزلاق نحو الفوضى، مع التشديد على أن الحلول القائمة على الحوار البناء والتفاهم المشترك هي السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن والسلم في سوريا والمنطقة.
كما أدان المجلس الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الشعب السوري وأجهزته الوطنية وسيادته في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر سوريا ، ما من شأنه يأجج التوتر ويزيد من مسافات الابتعاد عن التسويات الشاملة والدائمة التي تحافظ على حرمة الأراضي لكل دولة حسب معطيات القانون الدولي.
وختم معالي الجروان البيان بالدعوة إلى تكاتف الجهود الدولية لاحترام وحدة الاراضي السورية ودعم المبادرات التي تسعى لتعزيز التسامح والسلام والاستقرار في سوريا في ظل عالم يواجه تحديات متزايدة تتطلب تعاوناً فعّالاً بين جميع الأطراف.