العاصمة

المتسكعة

0

 

بقلم / عمر أكرم أبو مغيث

 

أيتها المتسكعة ..

إلى متى يبلغ هداكِ !!!

من نجواكِ هنا وهناك ..

تنحنين كالغصن عوجاج

لم تشبعك رغباتكِ ..

حتى وإن كان جمعهم

مبطون الغوى..

حن الغريب ورجع لأهله

وأنت بين الأزقة ..

وليل راعي الفؤاد ..

تتسكعين ..

فما عاد قربكِ

طيبا إن شئتِ ..

بل خبث قد فطنته ..

بعد عدة مرات

وتكرار صنعه ..

ابن القلب

ما عاد بمفرده ..

فقد قام

نظراء وجواسيس ..

يتقاسمون الخراب ..

لم يعد النبض

ينطق آياته الأولى ..

في مد وجذر

عتق المنحنى ..

لم يعد الحنين

الذي نادى كثيرا ..

ولم يعد الصبر

الذي بات محصورا ..

ذنوبكِ لن تغفر

فقد استلتها السهام

واحتضنها الرعب ..

فلا رجعة بائسة

بل عودي لطريقكِ

أيتها المتسكعة .

اترك رد

آخر الأخبار