حروف وحروف هنا وهناك تصنع اللفظ والكلم والكلام والكلم نعم حروف موحيات بكل ما فى النفوس مترجمة فى كلمات منها ما يجرح ومنها ما يهدم ومنها ما يفرق بين الأخ
وأخية وبين الأخت وأختها وبين الحبيبين محولة اياهم من أحبة الى أعداء فسبحان الله محول القلوب نعم ونجد أن الكل فى كل بلداننا العربية بسبب التغريب بينهم وبين لغتهم
المعبرة عن ذات الحال وذات النفس قد أعتورها الغرابة من جهل أهلها بمفرداتها ومعانيها وتراكيبها حسب الحال والموقف والتجربة الشعوريه التى أنتجتها نجد سوء
الفهم هو المتسيد على كل المواقف المتباينة نعم الكلمة فى مدلولها وحسب الفهم والافهام تؤدى الغاية منها فى بيئة صالحة متفهمة لكل الألفاظ والكلمات المعبرات عن
ذوات الحال المنتشرة بين كل البيئات العربية وفى معظم المجتمعات العربية التى تهتم فى المرتبة الأولى بتعليم اللغة للنشىء من خلال كل الوسائل المتاحة من أجل السلام
المجتمعى لأن اللغة هى لسان حال الجميع وكم رأينا من مشاكل ذهبت بالكثير منا الى مشاكل لا حلول لها بسبب كلمة قد قيلت فى اسلوب لم يفهمه المتلقى وبنى عليه
الظنون والظنون التى تذهب بالنفس الى كل مذهب حتى تنتج مشاكل فى الكثير منها التفرقة والتناحر بين الجماعة الواحدة وكل الجمعات فيما بينها ولقد شهدنا الكثير من
هذه المشاكل فى تاريخنا الحديث والمعاصر بل والقديم أيضا فمعظم الظواهر الاجتماعية الغريبة التى أنتشرت فى كل المجتمع العربى هو دليل قاطع على جهل
معظم العرب بمفردات لغتهم العربية نعم هذا الأمر هو العمدة فى كل تنازع وتناحر ولقد
من الله علينا بنعمة الاسلام ونعمة القرءان الذى حافظ على لغتنا سنوات وسنوات
وأعوام تلو أعوام بكل خير نعم المعون الأول للغتنا العربية هو القرءان الكريم المحافظ
على لغتنا من أى تغير يطرء فيجب على الجميع فى كل الوطن الحث على حفظ القرءان
الكريم مع الفهم الشامل لكل مفرداته ومعانيه ومقصوداته من أجل نشر لغتنا العربية
الصحيحة بين كل أفراد الوطن كى يتم لنا الوحدة والتوحد ونبذ الخلافات التى تنشأ من
عدم فهم الأخر بسبب الجهل المستشرى بلغتنا العربية والتشبث باللغات الدارجة التى
لا يفهما الا أصحاب البلد الواحدة نعم علينا كوطن أن نحافظ على لغتنا العربية أم لغات
العالم ونعمل على نشرها فى كل الوطن بلا استثناء كى لا نقع فى خلافات مؤدية الى
تهلكة بسبب عدم الفهم ويجب على كل بلد عربى أخذ ذلك فى الاعتبار لأن اللغة
العربية هى أقوى لغات العالم فى نقل الشعور بصدق لكل متلقى يعرفها بعلم لا ريب
فيه اما اللهجات الدارجة التى نتعامل بها يوميا فهى بالفعل ينقصها الكثير الذى نجده
فى اللغة الفصحى فهى الحامى على كل توحد ووحدة واتحاد بين الجميع يجب التحرك
فى جميع وسائل الاعلام من أجل التوعية لأهمية نشر لغتنا العربية بين كل البيئات
المختلفة فى مجتمعنا العربى كى ننبذ كافة المشاكل التى تنجم من سوء الفهم فى
معظم اللهجات الدارجة التى نتعامل بها يوميا فهى لهجات ينقصها الكثير من وسائل
الفهم والافهام بالفعل هى لهجات ناقصة وسبب لكل المشاكل التى تظهر فى كل
البلدان العربية فهذه مشكلة اجتماعية خطيرة ولكن علاجها سهل يسير ويسير جدا
على كل الأفراد داخل مجتمعنا العربى فى الغالب الأعم . تحيا مصر يحيا الوطن