القواد ترامب يتحرش ببلاد الحرمين الشريفين

 كتب /محمد حسن حمادة

الرئيس الأميركي القواد ترامب بكل صلف وعنجهية وعلي المكشوف يبتز المملكة العربية السعودية ويصرح:

“على المملكة العربية السعودية أن تدفع وإلا فإن الملك سلمان لن يبقى علي عرشه أسبوعين”
رد ولي العهد السعودي لم يرق لي وليته سكت:

“دفعنا الأموال المستحقة علي كل صفقات السلاح ولن ندفع ريالاً واحداً الآن”

كلمة لن ندفع الآن فتحت الباب علي مصراعيه لكل الاحتمالات والتكهنات
لعله سيدفع بعد شهر أو شهرين أو ثلاثة.

فرد الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية:

“نحن نعرف قوة الجيش السعودي ولا يستطيع التحرك من دوننا خطوة واحدة، فالجيش السعودي فشل في حرب اليمن ،وفشل في محاصرة قطر ،وفي حربه علي

سوريا ضد بشار الأسد ،ويتقوقع من إيران ،الجيش السعودي غير قادر على حماية السعودية ،ولولا مدافعنا لسقطت الصواريخ الحوثية في مطار الملك خالد في

العاصمة الرياض لأن الصواريخ التي بعناها للجيش السعودي لم تندفع ولم تستطع منع ضرب الصواريخ من مطار الملك خالد في الرياض!!! لولا تدخل صواريخنا في اللحظة الاخيرة!!!.

هل كانت صواريخ فاسدة؟
هل عطلوها؟
أم هل هي صواريخ ورقية كالتي يلعب بها الأطفال؟

السعودية لاتتعرض لمحاولة ابتزاز فقط بل لأكبر عملية خداع ونصب في التاريخ صفقة القرن التي اشترت فيها المملكة العربية السعودية أسلحة أمريكية تجاوزت

ال5oo مليار دولار أنعشت بها الاقتصاد الأميركي لكسب ود غريب الأطوار ترامب كانت فشنك؟

إذن مافائدة شراء صواريخ وأسلحة من العم سام فدول الخليج تُجبر علي شراء الصواريخ والعتاد الأميركي

لحماية حدودها واتقاء شر الدولة الصفوية ثم بعد ذلك تدفع المملكة إتاوة لواشنطن نظير الحماية إذن المملكة تدفع إتاوة للبلطجي الأميركي مرتين!!!

منذ ساعات نقل التلفزيون الفرنسي بالقناة الثانية الفرنسية (تي في 2) تحليق بكثافة للطائرات الأمريكية فوق السعودية تنطلق من القواعد الأمريكية في قطر

أكثر من 30 طائرة أميركية تقوم بتحليق منخفض كما أنها حلقت أكثر من 10 مرات فوق مقر القصر الملكي للملك سلمان في انتهاك واضح وصريح لسيادة الأجواء

السعودية من حليفهم الأول الذي يثبت أنه بلا عهد ولا وعد كل مايبحث عنه هو الدولارات لمن يدفع أكثر.

لابد أن نعلم أن التصعيد الترامبي الأميركي الأخير ضد المملكة لأن المملكة رفضت رفع إنتاج نفطها الى 15 مليون برميل ليستقر السعر عند 65 دولار.

كما لم تنصع المملكة لأوامر المصارع ترامب بإلغاء صفقة شراء إس 400 من روسيا.
ولم تلغ منظومة الدفاع الجوية المتطورة من طراز بوك

3 التي اشترتها من الروس وستحصل عليها سنة 2019.
فهنا لب المشكلة وممكن الداء العم سام لن يسمح للوافد السعودي الملكي الجديد بالتعاون مع روسيا ولن يوافق

علي شراء المملكة للسلاح الروسي ولن يقبل من دول الخليج وخاصة السعودية بلعبة التوازنات والخروج من

عباءة العم سام فدول الخليج والمملكة العربية السعودية تحديداً (الفرخة التي تبيض ذهباً) للنسر الأميركي.

الوافد الملكي الجديد في مأزق حقيقي بل في عدة فخاخ فبتخلي واشنطن عن الرياض سينكشف ظهرها

لطهران وستكون لقمة سائغة في أنياب الأسد الصفويالجريح المتحفز للإجهاز وبالتالي ستكون هزيمة

الرياض في اليمن أمر محقق ستكون الهزيمة رسمية أما قطر فستلتقط أنفاسها وستقيم الدوحة الأفراح والليالي

الملاح وهي بالفعل (تُحفل) من الآن علي المملكة عبر قناة الجزيرة.

أما آن للمملكة العربية السعودية وللعرب أن يعرفوا أن( المتغطي بالأمريكان عريان ) والذي يحلم برواء من

ترامب ظمآن وأن المتعهد الأميركي الذي نصبته المملكة علي عرش الخليج هو عدوها الأكبر وحليف تل أبيب الدائم والأبدي.

بع واشتر في العرب كما تشاء ياترامب فلا لوم عليك اللوم علي من جعلوك سيداً عليهم وأنت أحط وأقذر من

روث بهائمهم بل روث البهائم أشرف منك علي الأقل يستخدم كسمادٍ عضوي طبيعي لخصوبة الأرض أما هذا الترامب فقد جاء للقضاء علي الأخضر واليابس في وطننا العربي.

لماذا نرق لجلادينا لنصبح كالعبيد نركع لمن يسوقنا بالسياط ويسومنا سوء العذاب لماذا نسوده علينا وهم لم يصبحوا سادة إلا بأموالنا وببترولنا؟

للأسف كل الطرق مغلقة في وجه الرياض إلا طريقاً واحداً مفروشاً بالوروود هو طريق “مسافة السكة”

طريق القاهرة التي لم تخذلها أبداً. بانتظار رد الفعل السعودي ونتمني أن يكون قوياً كما حدث مع كندا…