الحراك الدولى وخاصة الغرب وفى مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية لسان حال كل الغرب والتحدى
السافر للعرب ولكل الرموز العربية من خلال قنواتهم واعلامهم المسىء لكل الوطن وخاصة رموزة
حكام ومحكومين لقد زادت هذه الوتيرة فى خلال هذه الأيام والتحدى السافر على لسان خادم
الصهيونية العالمية الأول ترامب ومحاولاته الدائمة فى أستفزازأكبر دولة عربية اسلامية والتى تحتوى
على المقدسات الاسلامية التى ندين لها بأرواحنا وبكل ما نملك فى دنيانا مع محاولاتهم الدائمة فى الوقيعة بين دول الوطن الواحد والعمل الدؤوب من أجل الوصول الى غاياتهم فى أشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة من أجل اضعاف والقضاء تماما على القوتين العربية الاسلامية والايرانية وتابعيهم فى كل الوطن نعم الغرب كل الغرب يسعون الى هذا المسعى والى هذا الهدف ولكننا نحن جميعا كعرب مسلمين فى كل الدول العربية فدى كل الوطن ومقدساته الاسلامية نعم انه الاخلاص والوفاء لقضيتنا الفلسطينية والاسلامية
فهذا الغرب المسمى بالمتقدم والمتحضر هو ليس كذلك بل جاهل متأخر ومتخلف فيما ينتهج من منهاجا كله حقد وحسد دفين على كل العرب وما يملكون ولقد أن الأوان لكل الحكام العرب فى العمل على الاتحاد والوحدة العربية لمواجهة هذا الغرب المتغطرس الجاهل الغبى الحاقد نعم أن الأوان كى نخطو بخطى سريعة ناحية الاتحاد والوحدة والدفاع عن وطننا ومقدساتنا الاسلامية . ولقد استفاد كل العالم المسمى بالعالم المتقدم المتحضر صاحب كل حضارة كاذبة بأصول الحكم فى الاسلام وخاصة انجلترا وفرنسا لقد درسوا العقيدة الاسلامية واللغة العربية وخصصوا لها المؤسسات لدراستها دراسة وافية لا نقص فيها على أيدى جماعة المستشرقين وكان معظمهم من اليهود واسفادوا كثيرا من الفقه الاسلامى تفكيرا وتخطيطا متعقل متزن فى كل قراراتهم التى تخص شئون حياتهم فى دولهم المختلفة واستفادوا كثيرا من الأمر شورى بينهم وعلى هذا الأساس الاسلامى تم تأسيس مجالسهم النيابية والادارية وحمل مفكريهم راية التجديد المجتمعى من خلال أفكار ومراجع رموزنا العربية الذين حملوا مشعل الحضارة العربية الاسلامية الى كل بقاع الأرض فالنظام العالمى من قديم الأزل يعتمد اعتماد كلى على الأمر شورى بينهم ونرى المؤسسات هى التى تحكم من خلال ادارات للحكم أما الرئيس أو رئيس الوزراء فى كل هذه الدول ما هو الا رمز لتنفيذ تلك السياسات الموضوعة مسبقا بتخطيط جماعى فكرى متخصص من أجل الوصول الى الأهداف والغايات فمن يقول أن ترمب او غيره من الرؤساء الأوربيين يحكم بهواه فهذا مستبعد تماما فى كل السياسات الأوربية ونرى الكثير من كتابنا الأفاضل يقع فى هذا الخطأ الجسيم دون دراسة وافيه لأحوال الحكم فى أوربا بل وفى كل العالم نريد فكرا يعلوا بنا ولا نريد فكرا محصور بفكر العرب ونظام حكمهم الحالى هؤلاء يعتمدون على الفكر الاسلامى فى تسير شئون حياتهم ولا نرى غير ذلك أما نحن العرب فلا يصير مثل هذا الفكر الا فى مصرنا المحفوظة بحفظ الله فان الادارة المصرية من خلال المؤسسات النيابية فهى تنهج هذا الفكر تطبيقا عمليا فى كل ما يخص شئوننا ونرى ثمرة ذلك الفكر السليم فى المشاريع التى تم بالفعل انجازها والمشاريع التى ستتم قريبا نرى أن المؤسسة العسكرية بقيادة الزعيم السيسى ناجحة منتصرة فى كل ما يخص شئون دنيانا ونأمل من خير أجناد الأرض اقامة المشاريع الزراعية والصناعية والتوسع فيها للقضاء على البطالة وتنشيط السوق المصرية بفتح أسواق جديدة فى الشرق والغرب لكل منتجات المصريين كما كان فى السابق مصرنا بها الكثير والكثير من الموارد والثروات الطبيعية نحن نأمل فى مصر والمصريين فى الرقى بمصرنا وكل عالمنا العربى نملك المعتقد والايمان والقوة فى امتلاك كل هذا العالم كما فعل أباءنا وأجدادنا من قبل نعم ففى الاتحاد قوة ومهابة يهابها كل العالم من حولنا الاتحاد ثم الاتحاد ثم الاتحاد حفظ الله مصر حفظ الله الوطن