العاصمة

( العٍلم أساس التقدم)

0

بقلم الكاتب الصحفي/ فؤاد غنيم
العِلم ضرورة من ضروريات الحياة به تنهض

الشعوب وتنعم
فالشعوب التي عرفت قيمة العِلم نهضت وتقدمت
ولهذا ينبغي ضرورة تغير المجتمع أفرادأً وجماعات من أجل النهوض والتقدم والتخلي عن أسباب
التخلف من الكسل والسلبية
والإهمال الذي أصاب المجتمع في العقود الأخيرة
من تاريخنا
وضرورة الخروج من هذة الحالة ويتحمل كل فرد
مسؤلتة تجاة نفسة ومجتمعة ودولتة والتمسك بأسباب وعوامل النهضة والتقدم
ولكي يكون لدينا تعليم يقدم عِلمأً حقيقيأً يحقق النهضة والتقدم
أولأًوقبل أي خطط وبرامج وإستراتيجيات للتعليم
لابد من إيمان المجتمع بأن التعليم والعِلم
هوأساس التقدم
مما لاشك فية أن الامم والشعوب التي تقدمت أمنت بقيمة
التعليم وان التعليم هو اساس التقدم والرقي والازدهار
فعملت علي ان يكون التعليم أولوية أُولي في حياتهم لبناء المستقبل
وحرصت علي الحصول علي العِلم وليس الشهادة فكانت النتيجة مبهرة
ولكن ما يهمنا في مجتمعا هو حصول الشاب او الفتاةعلي الشهادة بأي شكل
للوجاهة ألإجتماعية فقط دون ألإهتمام بماذا تعلم وماذا اكتسب من مهارات ومايمكن ان يقدمة
للمجتمع
وهل هو قادر علي الإبتكار والتطوير في مجال
تخصصة
هذا كلة لا يعنينا وكل ما يعنينا هو الحصول علي
شهادة
إما للعمل وهذا حق أصيل لكل مواطن أليس من
الاجدي والانفع ان يكون حامل الشهادة حاملأً للعلم معاً حتي يستطيع ان يعمل بعِلمة ومهاراتة
التي اكتسبها
وإما للوجاهة والفشخرة والتباهي بين الناس
ومن هذا المنطلق والفهم المغلوط والفكر غير السوي والنظرة المتخلفة لدور التعليم في مجتمعنا
اصبحنا نسلك كل الطرق المشروعة والغير مشروعة للوصول الي الهدف وهو الحصول علي
الشهادة
بدأنا نبحث عن كل طريق يؤدي الي الهدف إبتكرنا
طرق العش والطرق الحديثة في الغش وبحثنا في كل مكان عن الدروس الخصوصية والتي دمرت
التعليم وتركنا المدارس فالدروس ماهي إلا مسكن للطالب حتي يؤدي الإمتحان
وحتي عندما حاربت الدولة علي إستحيأ الدروس الخصوصية
كان بحجة المصاريف الكثرة علي الاسرة والمبالغ الضخمة التي يتقاضها المعلمين ورأت الوزارة أنها
أحق بهذة المبالغ التي تدفع فأقامت الوزارة الدروس الخصوصية هي ايضا داخل المدارس بما
يسمي مجموعات التقوية
حتي يستفيد السادة المسؤلين من حصيلة هذة
المجموعات
والتي فشلت وأعتطت للدروس الخصوصية المبرر
والشرعية
فلم تكن محاربة الدولة لهذة الظاهرة من أجل
التعليم وإكتساب العِلم والمهارات وصنع أجيال تؤمن بالعِلم وخلق الشخصية النقدية التي تستطيع
ان تدرس وتحلل وتستوعب ومن ثم تبتكر وذلك في مكانة الطبيعي داخل مؤسسات التعليم بل
ذهبت الي إتجاة اخر لا علاقة لة بالتعليم الحقيقي
علينا ان نعلم جمياً ان التعليم يهم كل فرد في
المجتمع والعائد منة سوف ينعكس سلبأً وإيجابأً علي الجميع
وان التعليم ليس مسؤلية وزارة التعليم والحكومة فقط
بل هي مسؤلية كل مواطن
ومسؤولية المواطن والمجتمع تبدأ في المقام
الأول
بإمان وإعتقاد المجتمع كلة بأهمية ودور التعليم
في التقدم
وان التعليم هوأساس التقدم والرقي والإزدهار في
جُل المجالات وأن يسعي طالب العِلم الي العِلم فقط وان يشجعة المجتمع علي هذا
وأن يؤمن المجتمع ان التعليم والعِلم قيمة عظمي في حد ذاتة ويجب ان نبزل كل جهدنا للحصول
علية ونبزل الغالي والنفيس من أجل الهدف الاسمي وهو إكتساب العِلم وليس الشهادة
هنا فقط سوف تُجبر الحكومة والمسؤلين علي البحث عن أفضل النُظم التعليمية لتقدمها الي أبناء
المجتمع وسوف تقدم تعليماً متميزأً لانة ببساطة المجتمع يريد ذلك ويرفض أي نُظم رديئة
وقد اثبتت التجارب في حقل التعليم أنة من الصعب بل من المستحيل ان تقدم تعليمأً متميزأً
وعالي الجودة لطالب لا يريد التعليم ولا يبحث عن العِلم بل يريد الحصول علي الشهادة بأي ثمن
وهذا ما برعت فية الدولة والمواطن معأً
للأسف

اترك رد

آخر الأخبار