العنف الأسري جريمة مقبوله مجتمعيا

كتبت..روان هلال

يتردد مفهوم العنف الأسري كثيرا على مسامعنا في الأونة الاخيرة..ضحيه

تلو الأخرى ولكن لا حلول جذرية فهي جريمة مقبوله مجتمعيا في دول العالم الثالث الممتهنه للمرأة في ظل غياب

القانون والفهم الخاطئ للدين..

العنف الاسري هو استخدام القوة المادية والمعنوية والجسدية استخداماً غير

مشروع لإلحاق الأذى النفسي والجسدي ضد أفراد الأسرة غالبا ما يكونو من

النساء والاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة مما يجعل هذه القضية صعبه

في المجتمعات الشرقية كونه أمر عائلي ولا يجوز التدخل وأنه ليس جريمة فإنه

حقه بمساعدة القانون المصري الذي يعطيه الحق في ذلك فيصل أحيانا الى

1-ضرب الزوجات ضرباً مبرحاً يحدث بهن إصابات شديدة تحت ستار حق التأديب

الذي يمارسه الزوج ضد زوجته. وقد رأينا أن القانون المصري لا يخرج ضرب الزوجة

من مجال التجريم
2-ضرب الأطفال الذي يدخله البعض في نطاق حق التأديب المقرر للأب، وقد تحدث فيه تجاوزات تصل إلى حد إحداث الوفاة أو إصابات جسيمة.

بل ويدافع القانون عن القتل اذا كان ا

زوج ولكن العكس غير صحيح وندد الأزهر بالعنف الأسري وأنه جريمه نكراء الدين برئ منها وفي ذلك من الأحاديث النبوية الكثير

ووفقاً للدراسات فإن معظم النساء في مصر يعانون من ممارسة العنف الأسري ض

ويشمل ذلك الضرب، الإهانة، الإيذاء النفسي ومع ذلك فإن غالبية النساء لا يعترفن بذلك بسبب الخجل أو الخوف

أو حرصهن على الأبناء مما يجعلهن غير قادرات على طلب المساعدة في ظل غياب القانون

العنف الأسري ينتج جيلاً يعاني من الأمراض النفسية التي غالبا ما تؤدي إلى محاولات الانتحار، كما أن الشخص ضحية العنف قد يعاني من العقد النفسية

التي قد تتفاقم إلى سلوكيات عدائية كما قد يمارس أيضاً العنف مما يؤدي لاستمرار الظاهرة.

المشكلة تكمن في ثقافة المجتمع

المغلوطة، والتي تقوم على تقبل المجتمع للعنف الذكوري ضد الإناث، لذلك نحتاج إلى تغيير ثقافة المجتمع بشكل عام،

وتوعية الفتيات بحقوقهن منذ الطفولة، وتعليمهن رفضن العنف، بكافة أشكاله”.

فإن هذا تعدي واضح وصريح على حق المرأه فالدين لا يكون بالاجبار ولا بالعنف وان بدلنا الأدوار فسيرفض الذكر الشرقي ذلك.