نادرا ماتلقى من يحسك و ينصحك و للاسف لا تقبل و لأن الحقيقة حادة و تؤلم صارت الناس تتبع بمن يبسط الأمور حتى ولو بالوهم
فكلما حاولت الدخول لصفحات و تصفحت الأخبار والمواقف والتعليقات أجدنى أمام حالة مستعصية حاولت التجاهل ولكن أى تجاهل
.. فسواد أعظم تجاهلها لكن ادراكا منى بمخاطرها فى هذه الأوقات التى تمر بها البلد على مستوى القمة والقاعدة
و فى المواقع الرسمية وصولا لصفحات التواصل الاجتماعى.. بأن الركيزة الأساسية التى تنسف امكانية تنفيذ أى عمل
هى القدرات النفسية والمجتمعية وارتفاع مستوى الوعى للشعب المصرى
وهو ما يدعو لأهمية التقرب والتقارب مع الدولة
و تيقنت بان الدولة كان يجب عليها قبل الحرب ضد الارهاب الحرب على الاعلام والفضائيات والنخب والمسؤلين و النواب واصحاب
الكراسى و الشعارات وبعض صفحات شبكات التواصل باختلاف مسمياتها ..و تيقنت بأن هؤلاء جميعا سبقوا داعش و رفعوا
راياتها السوداء ضد ما يتم إنجازه باعجاز من الدولة والحكومة..سواء الاعلام او بعض المسؤلين وبعض المواطنين.. جميعا
شركاء فى ظاهرة عدم الوعى والدراية
و تعجبت بأن كل هؤلاء تركوا كل ما افتتحه الرئيس السيسى اليوم من مشروعات فى مجال المياه والإسكان
تمهيدا لإعلان مصر خالية من العشوائيات من
المحروسة 1 و 2 مشروعات تطوير العشوائيات بمدينة النهضة بحي السلام بالقاهرة
ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر بالخانكة بالقليوبية وهى أكبر محطة معالجة بالشرق الأوسط
على 78 فدان وتعمل بالكامل إلكترونيا من داخل غرف التحكم
والانتهاء من المرحلة الثانية و محطة الجبل الأصفر بالخانكة لمعالجة مياه الصرف الصحي
غير ما أكده اللواء عاصم عبدالله بأنه جارى تنفيذ ٤ محطات تحلية مياه فى جنوب سيناء
وتكلفة علاج مريض فيروس سي لمراحله المختلفة وانها وصلت ٥٠ ألف جنيه
و تقرير منظمة الصحة العالمية عن مصر في ٢٠١٦ والذى يؤكد أن ٨٤٪ من أسباب الوفاة الأمراض غير السارية
ومبادرة 100 مليون صحة لإعادة رسم الخريطة المرضية
و مسح طبي على 17 مليون مواطن.. و11 مليون إنسان بعافية
والانتهاء من 51 ألف عملية من قوائم انتظار الحالات الحرجة.
وقوائم الإنتظار تكلفتها 18 مليار
ورئيس بيطالبنا بالاهتمام بالرياضة وتوعية المواطنين للحفاظ على صحة أجيالنا
و رئيس مهتم بجسمنا و بيقولنا ان 25% من المصريين وزنهم طبيعي والباقي لديه سمنة مفرطة أو سمنة عادية
تسبب أمراض وعبئ على المخ
وبيطالب اجهزة الدولة بالتكاتف لتوعية المواطنين للاهتمام بصحتهم
و اعادة صياغة ميزانية وزارة الصحة بمبادرات العلاج للمواطنين..
وبيوعد بان الدولة تستهدف تنفيذ 3.4 مليون وحدة سكنية بحلول منتصف 2020 قيمة الدعم النقدى المقدم لهم 12.5 مليار جنيه
رئيس من اول توليه الرئاسة من يوليو 2014 حتى ديسمبر 2018 انجز 8278 مشروع قومى بحجم استثمارات 1.6 تريليون جنيه .
و سبتوا كل إنجازاته السيسى وكل إللى تم فى اربع سنين واللى شاغلنا ان السيسى احرج محافظ القاهرة … وايه اللى يصح من السيسى وايه اللى ميصحشى .. طيب ما يتحرج المحافظ ولا يولع ..مش هو اللى عمل كده فى تفسه .. لما محافظ القاهرة الكبرى والعاصمة مش عارف .. حجم المبالغ المالية الموجودة بصندوق العشوائيات ولا عدد الكبارى التى تم إنشائها داخل محافظته فى الأربع سنوات ولا دخل المحافظة كام ولا حجم ميزانية المحافظة كام و لم يتمكن من الإجابة على السيسى .. يقوله ايه ولا كان المفروض السيسى يطبطب ويطرمخ و يعمل نفسه مش واخد باله ..
الفساد مش سرقة بس .. الفساد أيضا عدم معرفة كل مسئول في مصر كل معلومة عن الجهاز الذى يتولى رئاسته و يعرف دخل الجهاز وموارده المالية ومشروعاته وكيف له تعظيم هذه الموارد ويعرف أرقام ميزانية الدولة و المشروعات القومية ودخل الدولة و دخل 100 مليون مواطن والمشاريع دي بتتنفذ ازاى ومنين وليه .. عشان يعرف يسابق الزمن فى الظروف إللى بتمر لها البلد .. الفساد ان الاعلام لمو يلقى الضوء على كل المشاكل و لا يوضح ما يتم عمله بالكم والكيف لتوعية المواطن ومنين بيودى على فين عشان يعرفوا يكلموا المواطن ويوصل للمستثمر الاجنبى … ولا السيسى كمان هيشتغل اعلام بديل .. من الاخر دا مرار طافح
وفى الاخر السيسى قاله .. انا لا اقصد احراج احد ولكن كان واضح ان السيسى ضجر وكان متأكد ان المحافظ مشعارف وقريبا تأكدوا من تغيره .. السيسى مش اى رئيس
رئيس بيقول انا بعمل كده و عارف كل حاجة عن مصر علشان اعرف أكلم الناس واقولهم عملنا ايه وهنعمل ايه و انا بقول لزملائى كلهم أن يتعلموا هذه القاعدة علشان يعرفوا يكلموا الناس .. و للأسف فى 2011 مكانتش القيادات عارفة تكلم الناس لأنهم مكانوش مهتمين بمضمون المعلومات الموجوده عن كل مؤسسة ومازال الوضع كما هو فهم لا يعرفون إلى الآن
و صحيح دى مصيبة استاذه نيفين ناصر
