بلدان يجب الحذر والتطعيم قبل السفر إليها فماهى ؟!
والتطعيم ضد ماذا ؟!
وهل هناك فتره لازمه من أجل أن يسرى مفعول التطعيم قبل السفر ؟!
وكيفية انتقال العدوى ؟! هل هناك مرحلة عمرية لتلك العدوى ؟!
للإجابة على تلك التساؤلات اليكم التقرير الاتى وفقا لمركز طب السفر المانى ومنظمة الصحة العالمية وجاء فيه :
“تطعيم الحصبة” ضروري جدا.. قبل السفر لهذه البلدان
حذر مركز طب السفر الألماني من تفشي الحصبة في بعض البلدان مثل تايلاند وأوكرانيا ونيوزيلندا
ونيجيريا والكونغو، مطالبا من يريدون السفر بضرورة الحصول على التطعيم.
وأوضح المركز أنه “لتجنب خطر العدوى شدد المركز على ضرورة تلقي التطعيم ضد الحصبة قبل السفر
بنحو 15 يوما على أقصى تقدير”.
وأشار المركز إلى أن الحصبة ليست قاصرة على الأطفال فحسب، بل تهاجم البالغين أيضا، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أنها تنتقل من شخص لآخر عبر العطس والسعال ومخالطة المرضى، وتتمثل أعراضها في الطفح الجلدي واحمرار الجلد والحمى.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض الحصبة أصاب ما يقرب من 10 ملايين شخص
عام 2018 وأودى بحياة نحو 140 ألفا غالبيتهم أطفال مع حدوث حالات تفش مدمرة للمرض الفيروسي في أنحاء العالم.
وأوضحت المنظمة، وهي تستعرض أرقاما وصفها مديرها العام بأنها “إساءة”، أن أغلب الوفيات الناجمة
عن الإصابة بالحصبة العام الماضي حدثت بين أطفال أعمارهم أقل من 5 أعوام ولم يتلقوا التحصين اللازم منه.
وأوضحت المنظمة، وهي تستعرض أرقاما وصفها مديرها العام بأنها “إساءة”، أن أغلب الوفيات الناجمة عن الإصابة بالحصبة العام الماضي حدثت بين أطفال أعمارهم أقل من 5 أعوام ولم يتلقوا التحصين اللازم منه.
وأشارت المنظمة إلى أن الصورة أسوأ هذا العام إذ تظهر بيانات مبدئية حتى نوفمبر أن حالات الإصابة زادت بثلاثة أمثال مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وأبلغت الولايات المتحدة بالفعل عن أعلى عدد حالات إصابة بالحصبة في 25 عاما في 2019 بينما فقدت 4 دول في أوروبا هي ألبانيا والتشيك واليونان وبريطانيا
صفة “خالية من الحصبة” التي تمنحها المنظمة في 2018 بعد أن شهدت تلك الدول بؤر تفش كبيرة.
وقالت المنظمة إن الدول التي شهدت أسوأ تفش للمرض في 2018 كانت ليبيريا والكونغو الديمقراطية ومدغشقر والصومال وأوكرانيا، إذ سجلت في تلك الدول الخمس ما يقرب من نصف حالات الإصابة في العالم.
وفي بعض الدول الغنية انخفضت معدلات التطعيم ضد الأمراض بسبب رفض الوالدين للمبدأ لأسباب فكرية.
وفي دول أخرى أضعف انعدام الثقة في السلطات وشائعات عن صلة تطعيمات بمرض التوحد الإقبال على التطعيمات ودفع بعض الآباء لتأجيل تلقي أطفالهم لها.