هم الأشخاص الذين قتلوا في سبيل الله دفاعآ عن الأرض أو العرض أو الدين أو الوطن وهي في منزله رفيعة وقد خصه الله برحمته ومغفرته حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم “وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا أتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ”.
يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر)
(الشهداء خمسة: المطعون والمبطون (الذي مات بمرض داخلي من أمراض البطن) والغريق وصاحب الهدم (من مات تحت الأنقاض في مكان تداعى وتهدم) والشهيد في سبيل الله)
كل كلمات العالم وصراخ ونحيب من فقدوا أشخاص مقربين إليهم لا يستطيع ان يمثل ذرة مما تشعر به أم فقدته أبنها
أهدي سلاماً طأطأت حروفه خجلآ وتحيةً تملؤها المحبة والأفتخار بكل شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن
يقوم الوطن لينحني إجلالاً لأرواح أبطاله وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس
أيكون الشهيد هو الإنسان الكامل الذي أسجد الله له الملائكة الإنسان الأسمى الذي حلم به أفلاطون
ما من عبد يموت له عند الله خير يحب أن يرجع إلى الدنيا وان له الدنيا وأن له الدنيا وما فيها غلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى
الشهيد نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات
فهذا هو الشهيد
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.