كتب لزهر دخان
إن قصيدة موطني ليست جديدة . وهي أيضا ليست وحيدة ويوجد منها الكثيرات . لآن الشاعرات والشعراء كتبوا نصوصا كثيرة وعنونوها بنفس العنوان. وفي العنوان الذي أتناوله الأن جمال مميز للشاعرة المميزة شيماء يوسف. التي لبت دعوتي وشاركت في سجال هذا الأسبوع الذي كان محوره ” الوطن الأم”. وتمثل الطلب في كتابة قصيدة تتغنى بالوطن الأم . وربحت شيماء المركز الأول في السجال .
شيماء يوسف شاعرة مصرية من محافظة المنصورة. دراستها عليا منها اللغة الفرنسية. وفيما يلي نصها بعنوان ” موطني”
هو موطني ولكلِ ذي ودٍ وطن
وطباعه ما رد يوماً سائلا
لولا حصون الحق أنت بنيتها
من قد يعدْلُ للعروبةِ مائلا
فإذا تجاوزَ حده من يعتدي
فيكون ربي دون ظلمه حائلا
من نبع حبك عاش قلبي راضياً
ولغير نبعك لا أراني راحلا
وإذا ملكت ودون غيرك منحة
شعبُ الفدا ومتى لحبك قد سلا
ولقد أقاموا مجدهم في أرضهم
ولقد بنوا مجداً ً عظيماً مذهلا
وحياتهم كان الشموخ أساسها
وترى العيون شموخ شعبك مقبلا
لا يرتضي من غير ذاته سلطة
في شأنه متى إ ستساغ تدخلا