السياسة في تونس اصبحت عالم العجائب والغرائب !!
بالفعل امر ادهشني : الاحتفال الرسمي بذكرى وفاة الزعيم الراحل الرئيس الحبيب بورقيبة لأول مرة منذ توليه منصب رئيس منذ خمس سنوات وتزامنا مع الانتخابات الرئاسية.
رئيس الجمهورية تنقل الى مدينة المنستير وأحيَ ذكرى وفاة الزعيم بورقيبة وأدلى للصحافة بتصاريح وتحدّث مع ابن بورقيبة، الحبيب بورقيبه بالتبني
صعدت من ذاكرتي احداث احترت في عدم تطابقها وتصادمها مع افعال الرئيس … الرئيس ايضا يعين كرئيس للحكومة ابن من حكم عليه بورقيبة بالاعدام لضلوعه في محاولة الانقلاب التي قادها الازهر الشرايطي وذلك تعبيرا على اعادة الاعتبار لمجموعة الازهر الشرايطي واعادة التأكيد على ان محاولة الانقلاب على بورقيبة كانت امرا ايجابيا -من خلال تعيين احدهم رئيسا للحكومة- تزامنا مع انطلاق الحملة الانتخابية لللرئاسة.
اذا كانت هذه التصرفات جديرة بان تفهم بطريقة مغايره للقراءة الرسمية، اطلب من احد الموالين للرئيس شرحها لاني بالفعل اجدها متضاربة ومتناقضة و تحتاج التوضيح انا شخصيا لا افهمها…
هذا دون ذكر الظرف الذي يتوافق مع خشوع الشعب التونسي كافة وتركيزه على العبادة في ليلة القدر والتي يرفض التونسي فيها ان يفسد عليه احدهم عبادته بأي موضوع مادي او سياسي او مصلحة ايا كانت
د. ليلى الهمامي