الرفاعية توضح حقيقة إلغاء مولد السيدة زينب

متابعه/مريم فايد

نفت الطريقة الرفاعية، ماتم تداوله عن إلغاء الاحتفال بمولد عقيلة بني هاشم سيدتنا المشيرة السيدة زينب رضي الله عنها، مؤكدة أن الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة.

وتحتفل الرفاعية السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها، بإقامة الحضرة الرفاعية المعتادة سنويا يوم الخميس ١٩ مارس، عقب صلاة العشاء بمسجدها المبارك كالمعتاد سنويا.

وولدت رضي الله عنها في المدينة في العام السادس من الهجرة وكانت أمها الزهراء أحب بنات المصطفى إليه وأشبههن به في الخلَق والخلُق والتي كتب لها أن تكون الوعاء الطاهر للذرية الطاهرة والمنبت الطيب لدوحة الأشراف في آل البيت وأبوها علي بن أبي طالب بن هاشم القرشي الهاشمي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وربيبه وأول من آمن به صبياً وفتى قريش شجاعة وتقى وعلماً.

كانت السيدة زينب رضي الله عنها صوامة قوامه تقضي أكثر لياليها متهجدة تتلو القرآن ولم تترك ذلك حتى في كربلاء والدليل على ذلك أنه يروى أن الإمام الحسين رضي الله عنه لما ودعها الوداع الأخير ليلة كربلاء قال لها: يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل.

وكانت رضي الله عنها لبيبة عاقلة وكانت رضي الله عنها في البلاغة والزهد والشجاعة قرينة أبيها الإمام علي رضي الله عنها وأمها الزهراء واتخذت طوال حياتها تقوى الله بضاعة وكان لسانها رطباً دائماً بذكر الله.

وجمعت بين جمال الطلعة وجمال الطوية كما يقول الجاحظ في البيان والتبيين: إنها كانت تشبه أمها لطفاً ورقه وتشبه أباها علماً وتقي ووصفها ابن أيوب الأنصاري حين شاهدها في كربلاء حاسرة الرأس بقوله: فو الله ما رأيت مثل وجهها كأنه شقة القمر.