اسلام محمد
الرسالة المنتشرة هي:
——————–
اليوم هو يوم القٓرّ ثاني أعظم أيام الدنيا لا يُردُ فيه دعاء.!
اليوم هو يوم القٓرّ وهو ثاني أفضل أيام الدنيا بعد يوم النحر وبعده ثلاثة أيام معظمات لا يُردُ فيهن الدعاء
• قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر.
رواه الامام أحمد وصححه الألباني
•
فقد كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقول في خطبته يوم النحر :
بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام ، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء ، فارفعوا رغبتكـم إلى الله عز وجل . لطائف المعارف ابن رجب ٥٠٣
بداية هذه الرسالة واضح جداً أنه اقتبس أكثرها من كتاب لطائف المعارف ولكن مع بعض التغيير والزيادة أو نقل جملة من أول الفقرة لآخرها، حتى يكون قد فعل أي شيء ولا يكون نقله والسلام.
1- أعظمُ الأيامِ عند اللهِ يومُ النَّحرِ ، ثم يومُ القُرِّ
الراوي : عبدالله بن قرط | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1064 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
أثر ضعيف:
جاء في كتاب لطائف المعارف صفحة 640 (ط ابن خزيمة):
روى زياد الجصاص عن ابي موسى الأشعري يقول في خطبته يوم النحر:
بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام ، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء ، فارفعوا رغبتكـم إلى الله عز وجل. ا.هـ
قال أسامة بن سعود العمري في رسالته في بيان الحكم على هذا الأثر:
ولقد ذكره الحافظ ابن رجب-رحمه الله- في فتح الباري بصيغة التمريض (وروي عن أبي موسى الأشعري … إلخ)
والأثر كما يظهر من إسناده انه ضعيف ففيه رجلان ضعيفان:
الأول :زياد أبي زياد الجصاص ،ابومحمد الواسطي قال ابن حجر -رحمه الله- عنه في التقريب: (ضعيف)
الثاني:ابوكنانة القرشي قال ابن حجر عنه في التقريب :(مجهول). ا.هـ
كلام منسوب للنبي ﷺ لم يثبت عنه:
جاء في كتاب لطائف المعارف صفحة 640 (ط ابن خزيمة)
نسب للنبي ﷺ حديثاً وهو: أيامُ منى أيامُ أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله. وكتب رواه مسلم
وهذا غير موجود بهذه الزيادة في صحيح مسلم، بل ما رواه مسلم هو:
” ….. وأيامُ مِنًى أيامُ أكلٍ وشُربٍ “. الراوي : كعب بن مالك. صحيح
” أيَّامُ التَّشريقِ أيَّامُ أكلٍ وشُربٍ “. الراوي : نبيشة الخير الهذلي. صحيح
*فلا تنشر هذه الرسالة إلا للتحذير منها وبيان أخطائها.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.