إيمان العادلى
الربيع فصل من فصول السنة الأربعة للمناطق المعتدلة يلي الشتاء ويسبق الصيف هناك عدة
تعاريف للربيع منها التعريف المناخي (“نصف فصل” يقع بين الفصل البارد والفصل الحار) وتقويمي (يختلف باختلاف التقاويم )
وفي الاعتدال الربيعي يكون طول النهار تقريباً 12 ساعة وتزيد كلما تقدمت أيام الفصل
تعني كلمة الربيع الفصل المناخي وتلمح أيضاً إلى
التجديد الانبعاث و إعادة الولادة وإعادة النمو وهو الوقت حيث تخضر الأرض بلون العشب وتتفتح الأزهار وتعتدل درجات حرارة الهواء
وتنشط الحيوانات بعد سباتها عرّف فصل الربيع مناخيا على أنه “نصف فصل” يقع بين الفصل
البارد والفصل الحار ويتميز بتغير بين درجات الحرارة الشتوية الماضية ودرجات الحرارة
الصيفية التالية في نصف الأرض الشمالي و يتضمن هذا الفصل شهور مارس وأبريل ومايو
كاملة من 1 مارس إلى 31 مايو أما في نصف الكرة الجنوبي يبدأ فصل الربيع من 1 سبتمبر إلى
30 نوفمبر
تتفتّح في فصل الرّبيع مشاعر الحُبِّ والرّومانسيّة
وتنبعث قريحةُ الشُّعراء والأدباء فيه فيؤلّفون أروع القصائد والرّوايات وتنطلق على ألسنتهم
أناشيد الحُبِّ والغزل فكم من شاعرٍ شبَّهَ حبيبته بأزهار الرّبيع وفراشاته ومن محاسن هذا الفصل
الرائع أنّ الأطفال يَنطلقون فيه لاكتشاف خُضرة الأرض وزينتها بعد أن قضوا شهوراً من البرد في فصل الشّتاء فيكتشفون روعة الطّبيعة من خلال هذا الفصل المُبهج
يُعد فصل الربيع هو فصل السكون والاسترخاء والجمال ورائحة العطور التى تفوح فى الأركان وتدخل السكينة فى صدور الناس حيث أنه من أفضل الفصول الأربعة التي تضفي منظراً عاماً جميلاً وطبيعيا وبهجة تسر الناظرين فهو عالم من الحُسن الجمال والسكون مع نسمات الهواء المنعشة التي تضفي جواً من السحر مع الطبيعة الخلابة
فصل الربيع والحب قد يكونان مترادفان من الناحية الشعورية ففي فصل الربيع تتفتح الزهور
ففي الربيع القلب يزهو بالحب والود ويسمو به ويشعر ببهجة الحياة وجمالها
ففي حالة الحب تتفتح زهور الحياة ويسمو خضار الروح وتحلو أجواء الحياة وتتزاوج طيور المشاعر
فا أدبنا قديما ربط بين الحب والربيع وكتبوا مئات القصائد لذلك وتغنوا أيضآ بها
فالربيع هو فصل الحب والحياة