قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “الأراضى اللى تم الاستيلاء عليها هاخد فلوسها كاش، وأى أرض تم
الاستيلاء عليها مش هاسيبها لحد، والمفروض أن مافيش محافظ يسيب متر أرض لأى حد”.
وقال الرئيس السيسي: “ياريت الناس تفتكر أنى مش ضد حد .. لا والله.. أنا ضد الفوضى والإهمال واللا
دولة، وكل الناس فى مصر أهلى وإخواتى، إنما الناس بتعمل اللى هى عايزاه ود لا يليق بمصر، ومش
هنسيب حد ياخد حاجة مش بتاعته”.
وتابع الرئيس حديثه: “امال احنا قاعدين نعمل إيه، وأرجو موضوع كنج مريوط ده يخلص، أنا شوفت فى
الطيارة وأنا جاي مزارع سمكية، ودى مزارع حد يقولى حجم المزارع قد إيه والعائد منها قد أيه، وبقول على
كل المزارع السمكية.. لما كامل الوزير قال نوسع محور 26 يوليو قولتله فى محور تانى اسمه أم زغاوى،
قولته نعمل المحور ده ونعمل محور تاني ينهى التعدى على بحيرة كنج مريوط، ومعناه أن موضوع تقنين
أراضى اللى اتاخدت من كنج مريوط يخلص”.
وأكمل السيسى: “مش هنعمل مزارع سمك فى البحيرات، ولازم المياه تكون نظيفة، هرجع بحيرات مصر
تانى زي ما كانت طيب، والناس اللى موجودة هناك قولت يتعرض عليا الموضوع، ولا يقنن الوضع إلا بعد
العرض عليا، ثم يتعمل المحور، ويقطع الحد الخلفى للتعدى الموجود على البحيرة”، وتابع: ” والله العظيم
أنا مش هاسيب لابنى جنيه ولا لنفسى، وده معناه أنا عارف كويس أوى أن اللى بياخد حاجة من الاستيلاء
وغيره حرام، ولابد من إيقاف الهدر، وعدم الانضباط”.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن تجهيز الفدان الواحد فى أكبر مشروع للزراعات المحمية فى
محافظتى بنى سويف والمنيا، تصل إلى 250 ألف فدان، لافتا إلى تكلفة هذا التجهيز تتخطى الـ 70 مليار
جنيه، وعلينا التأكيد للمصريين أن الأرض غير جاهزة، ويتم تنفيذه فى ظروف قاسية، ولكنه يوفر 250 ألف فرصة عمل لأبناء الصعيد.
وأضاف السيسى، أنه تم اختيار محافظتى بنى سويف والمنيا، من أجل دعم الصعيد، خاصة فى ظل تقارير
الجهاز المركزى ووزارة التضامن الاجتماعى، لافتا إلى أن إجمالى ما يوفره هذا المشروع 900 مليون جنيه،
من خلال مشروع واحد فقط، وبالتالى خلال 10 سنوات نحن نوفر 9 مليارات جنيه مرتبات وأجور لأبناء
الصعيد، وبالتالى لا نجد رجل أعمال يبدأ فى تنفيذ مثل هذا المشروع الضخم.
وأوضح الرئيس ، أن هذا المشروع يجب أن يطلع عليه الإعلام الخارجى، ليرى رؤية الدولة المصرية فى
تنفيذ المشروعات الضخمة، وأن هذا المشروع الضخم سوف يكون له دورا كبيرا فى تغيير حياة المواطنين فى الصعيد.
سأل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اللواء محمد عبد الحى محمود، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية
للزراعات المحمية عن راتبه الشهرى الذى يحصل عليه من عمله، ليرد عليه اللواء محمد عبد الحى: 14200
جنيه، ليسأله الرئيس مرة أخرى والباقى يا محمد، ليرد: 14200 جنيه.
وتابع الرئيس السيسى خلال افتتاح مشروع الـ 1300 صوبة زراعية داخل قاعدة محمد نجيب العسكرية: “انتوا عارفين اللواء محمد عبد الحى مش لو غمض عنيه.. ده لو غمض شعراية من جفن عينه.. يعمله كل يوم 10 و20 مليون جنيه.. المشروع ده بيعمل عشرات، وقد تصل إلى مئات المليارات من الجنيهات”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه قد سأل اللواء محمد عبد الحى محمود، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية عن مكان سكنه، ليخبره أن سيارة الجيش تتحرك به ذهابا وإيابا مسافة 80 كيلو متر، وبالتالى يتكلف كمية كبيرة من البنزين بشكل يومى، لافتا إلى أنه طلب منه تغيير مكان سكنه واختيار مكان قريب.
وأضاف الرئيس السيسى: “طب حد من اللى بيسمعنى يقول اديله من اللى انت بتعملوا ده.. سيبله مليون ولا حاجة ولا فيلا ولا شقة كويسة يقعد فيها.. أنت عارف مرتباتهم كام.. أنا بقول الكلام للناس اللى بتسمعنى فى مصر.. اوعوا تكونوا فاكرين أنا بقول الكلام ده ومعناه أن حد ياخد ويحط فى جيبه.. ومن أولى أنا إلى اخر واحد.. جنيه واحد لا.. واللى يعمل كده ملوش مكان بينا.. والله ماله مكان.. مفيش كلام عن هذا التجاوز بشكل قانونى أو غير قانونى.. كله كده”.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منتجات الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب، حينما يتم طرحها بالأسواق ستزيد من حجم المعروض، متابعا: “على سبيل المثال لما قولنا هنتدخل فى صناعة اللحوم عشان ضبط السوق، لأن الأسعار كانت تنمو، وفيه طلب زيادة، وحجم العروض مش كتير ولما تدخلنا الأسعار ثبتت”.
وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته فى افتتاح 1300 صوبة زراعية داخل قاعدة محمد نجيب العسكرية صباح اليوم السبت: “النقطة الأخرى خاصة بالتواجد فى الأسواق، ومش هنتفق مع التجار على الناس، ولكن نتفق على عمل توازن، وإلا هندخل فى سجال مش مناسب ومش لمصلحتنا كدولة”.
وتابع الرئيس قائلا: “احنا كدولة بنضبط آليات السوق مش موضوع أن فيه تجار ورجال أعمال، التجار بتكسب لما تجد الفرصة متاحة، لكن احنا لازم نعمل ضبط لآليات السوق بزيادة حجم المعروض.. الكلام ده ميمنعش أننا ننسق مع رجال الأعمال لأن ده يهمنا أن يكون فيه توازن فى كلامنا وتعاملنا مع السوق”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية، تهدف بالأساس إلى بناء القدرة للدولة المصرية، لافتا إلى أن مشروع الـ100 ألف صوبة زراعية تكفى 20 مليون مصرى، وأن هذه المشروعات تهدف أيضا إلى مواجهة تحديات النمو السكانى الكبير.
وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن محور المحمودية يواجه مشكلتين، الأولى تتعلق بسوق الحضرة، لافتا إلى أن هناك مخطط لإقامة سوق أخر مكان هذا السوق، مطالبا بضرورة افتتاح هذا المحور خلال شهرين أو ثلاثة شهور دون وقوع أى أضرار للمتواجدين فى السوق، من خلال بناء سوق جديد.
وأضاف الرئيس السيسى، أن المشكلة الثانية تتمثل فى المسجد الموجود بالقرب من المحور متابعا: “أنا بقول لكل اللى بيسمعنى فى مصر، أن المسجد ده والمقام الموجود فيه بيعيق الحركة فى المحور.. احنا بنتكلم عن مشكلة عامة.. والله العظيم النبى محمد ما يرضى بكده..احنا قولنا شوفو مكان جديد واحنا نعمل مسجد طبق الأصل وأحسن من المسجد ده.. زى ما عملنا مساجد قبل كده.. اللى كان موجود غلط وكان تعدى.. والمساجد والكنائس لا تبنى على الأرض غلط أو حرام.. ولكنها تبنى على أرض صح بموافقة الدولة.. واللى مش يعمل كده بيعمل حاجة غلط.. وده من منظور دينى.. الأرض لا يتم وضع اليد عليها ونقول بنبنى جامع.. ربنا مش يقبل الجامع بتاعه يتعمل كده.. ربنا يقبل أن الجامع بتاعه يتعمل على أغنى أرض بالفلوس.. تتحط الأراضى وتتخصص أو تشترى.. لكن أننا ناخد الأراضى علشان نعمل مسجد نصلى فيه.. طبعا لا”.
وتابع الرئيس السيسى، أن وزارة الداخلية والقوات المسلحة مسئولة أمامى وأمامها 3 أيام من أجل حل هذه المشاكل بشكل كامل، متابعا: “محدش يتعرض للدولة فى مصلحة الدولة فى مصلحة المواطنين”.