الذكرى 67 لاعلان الجمهورية التونسية
علاء حمدي
بقلم د/ ليلى الهمامي
الذكرى 67 لاعلان الجمهورية يصادف ذكرى احياء انطلاق المسار الانتخابي في تونس والذي من المفروض ان يقود الى انتخاب رئيس للجمهورية التونسية.
المناسبة ليست بتذكّر لحادثة او واقعة تاريخيك من حيث الانتقال من نظام ملكي وراثي الى نظام جمهوري يفترض فيه ان تكون السلطة الشعبية مرجع السيادة، بل هي ذكرى حكم الجمهورية، الحكم المستند الى الارادة الشعبية حيث الحرية هي روح الجمهورية.
إن ما حصل في عموم المنطقة العربية هو تحديدا تزيف للجمهورية، بجعلها غطاء للاستبداد والديكتاتورية.
اذا كانت الجمهورية اولا وقبل كل شيء جمهورية المواطنين الاحرار فلا يمكن باي حال من الاحوال ان يكون شخصا واحدا مهما ادعى لنفسه من نبل ورفعة ان يكون حاكما اوحدا وابديا فوق المؤسسات بسلطة استثنائية تتعالى على منظومة الجمهورية، هي جمهورية لا تحمي حرية الانسان … ستكون مجرد اكذوبة لتزيين الاستبداد والعسف!!!!!!
عاشت تونس عاشت الجمهورية التونسية الحرة المستقلة!!!!