الدولة الحديثة مصر وويلات الحروب والغزوات والثورات
كتب :صلاح ابوشفيلة
بناء الدولة الحديثة …على مر العصور عانت مصر ويلات الحروب والغزوات والثورات .وتواردت عليها كافة ..اللغات والحضارات. المختلفة …وحاول كل غازى أو معتد …النيل من مصر …أسما وتاريخا ..وحضارة …وأرضا ..ولكن تقف (أدخلوها بسلام أمنين) درعا حصينا لمصر وأرضها ومواطنيها …ويقف جيش مصر حاميا للحدود …رادعا لكل من تسول له نفسه ..ووهم نفسه بأن نصر صيدا سهلا له ولأهدافه واطماعه ….وتأتى الشرطة ..بمثابة حصن الأمن والأمان داخليا …ومبعثا للثقة …والطمئانينة لشعب مصر العظيم والذى أثبت أخلاصه ووطنيته وحنكته ..والأنطلاق نحو تحقيق الهدف الأسمى ..فى تنمية واستقلال واستقرار وطننا الحبيب ..والذى كان ولايزال .. عيون أعداء الأستقرار والعمل والتطوير تترقبه …ولكن نعلم جيدا حكمة وفطنة المواطن المصرى ..والذى يمتلئ قلبه وعقله بحب جارف ..تجاه وطنه …ولانستمع الى تلك النداءات الهدامة …للثورات التى عانينا عواقبها .كثيرا … بمختلف العصور والهدف واحد..هو النيل من مصر واسقاطها ..فى براثن التفكك والأنحلال..وفتح الأبواب ..لأعداء الخارج للوغل فى اوردة الوطن والتروى من دمائه النقية ..والتى تمتلئ بحب الوطن وعشقه حتى الشهادة …وأعداء الداخل …لتحقيق مأربهم …بزرع فتيل …فتنة …تارة بين شراء الوطن وبعضهم …وتارة …لنيل كرسى الزعامة …والدخول الى أحشاء الوطن …واستئصال الأحشاء من الداخل ..وزرع غيرها …كلها تحمل فى مضمونها ..تشتت وفرقة ..ومحاربة كل أنسان شريف ..وأستبداله بكل من يجاريهم ويعاونهم على تحقيق مأربهم العدوانية ….ولكننا فة مصر الحديثة والتى تمر بفترة …أستقرار وتنمية وتطوير .وبناء..داخلية ….ومن الخارج توضع لها العراقيل وتدبر لها المكائد …لكى تسقط وتتوسل النهوض ممن كانوا يوما ما ..يستجدون الماء والطعام ..لغذاء مواطنيهم ..ودائما مصر.. معطائه و كريمه ..تجود بما أفاض الله عليها من خيراته …لكل ..متوسل أو طالبا الغوث والنجدة …..
ياشباب مصر الأوفياء ..لبوا نداء الوطن ..هلموا الى العمل والبناء والتطوير ..والزراعة ..فدائما مايرتبط أسم مصر .. بالعمل والأمل والتطوير …نداء الى عمال المصانع …أجعلوا الالات التى تحركها الأيدى العاملة الصانعة . تظهر للعالم ماحققته.و.لتجنى ثمار كفاح واجتهاد أبنائها .. والعاملين بالزراعة ..تجنى الأمة ثمار جهدهم وعرقهم … هنيئا لمصرنا بشبابها الواعى المثقف ..والذى يعيد كل ضال الى صوابه ..ولايستمعون الا الى نداءات العمل والتطوير والأنجاز…ولايلتفتون الى الدعوات التى تطلقها ..أذاعات واعلام الشر …ولكن تلك الأذاعات ..يقابلها ..هتاف يخرج من أعماق المصريين ..تحيا مصر ..تحيا مصر ..ليلهب ويؤججح الحماس والوطنية فى قلب كل مصرى حر …وليرعب ويزلزل الارض من تحت أقدام كل … طامع .. حاقد …يتوهم بأن هناك ولو فئة ممن تذوق .مياه النيل ….وغرست يده بالطين الذى ..يرتسم على جسد وملابس ووجوه ..أبناء مصر مثال الأصل والوفاء … حفظ الله مصر ..
وطنا ..وشعبا ….وقيادة …