الدكتور نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أتهم، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسرقة الأموال الفلسطينية
ايمان العادلى
بموافقة ضمنية من الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الاقتحامات
والتدمير المستمر في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر؛ قد
أسفر عن سقوط مئات الشهداء واعتقال 8 آلاف فلسطيني.
وأكد خلال تصريحات لـ «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول
ضرب الاقتصاد الفلسطيني وسرقة الأموال الفلسطينية، موضحا
أن الإدارة الأمريكية تدعي حثها إسرائيل على إعادة الأموال
ولكنها غير جادة في مساعيها تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد أن إسرائيل لا ترغب في إقامة دولة فلسطينية، بفضل
مواقفها اليمينية المتطرفة التي تحظى بالحماية الأمريكية،
منوها أن إضعاف السلطة الفلسطينية هو الهدف الرئيسي
لإسرائيل؛ لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وأعرب عن عدم ثقته في الوعود الأمريكية بإقامة دولة
فلسطينية، مستنكرًا استخدام الولايات المتحدة حق النقض في
مجلس الأمن لمنع اعتراف العالم بدولة فلسطين، قائلا: «الوعود
الأمريكية بإقامة دولة فلسطينية لا نصدقها جميعا.. فنحن لا
نثق لا بإسرائيل ولا أمريكا».
وأوضح أن إضعاف القضية الفلسطينية والسلطة الوطنية هو
أيضا أحد أهداف الولايات المتحدة، مشددًا أن الأمن لن يتحقق
لأحد بدون رضا الشعب الفلسطيني.