وطالما نحن مغيبين وغرباء عن تاريخنا وجاهلين فلما لا نصدق الكاذبين ونلعن من هم لقضايانا مخلصين أوفياء ومحبين أهذا العيب فى الزمن أم فينا نحن المصدقون لكل الكاذبين نحن بالعلم
والتاريخ لكل قادتنا محبون ولسنا بمصدقين ما ينشره الغرب بيننا من أكاذيب وتزوير وتدليس للحقائق
من أجل الوصول إلى أهدافه فكل الغرب من الشياطين الملاعين وهم لكل قادتنا كارهين و الكراهية
لشخص عبد الناصر أعمت قلوبهم عن رؤية الحق.
عبد الناصر إستلمها دولتين (مصر والسودان) وسلمها دولة واحده .
أكذوبه يرددها جماعة الإفك مدمنى الكذب وتزييف الحقيقة وصبيانهم وخدام أمريكا والصهيونية
عن جهل معتاد ومنذ أكثر من 40 عاماً والحقيقه هي:ــ
وقعت إتفاقية السودان بين مصر وبريطانيا في 19 يناير 1899م،والتي وقعها عن مصر بطرس غالي
وزير خارجيتها في ذلك الحين،وعن بريطانيا اللورد “كرومر” المعتمد البريطاني لدى مصر،
ونصت المادة الأولى من الإتفاقية على أن الحد الفاصل بين مصر والسودان هو خط عرض
22 درجة شمالاً .الكلام ده حصل قبل ما جمال عبد الناصر يتولد ب 19 سنة.
الجيش المصري خرج من السودان عام 1924 بسبب مقتل “السير/ لى ستاك” وجمال عبد الناصر
عمره 6 سنين. النحاس باشا وافق على منح السودان حق تقرير المصير عام
1937 وجمال عبد الناصر عمره 19 سنة وهو طالب بالكلية.وإطلاق أسم ملك مصر والسودان على
فاروق تم بعد إلغاء معاهدة 1936 فى أكتوبر 1951 وكان مجرد مسمى لا قيمة له فعلياً
فى بلد محتلة ب80 ألف عسكرى إنجليزى وبها أكبر قاعدة بريطانية بقناة السويس.
مجلس النواب السوداني صوت بالإجماع علي الانفصال سنة 1951 قبل ثورة عبد الناصر بسنة.وهذه هى الحقيقة الغائبة عنا أجمعين وكل الأكاذيب الغربية منتشرة فى كل الوطن حتى حين ظهر الحق على ألسنة الأفياء المخلصين من بنى الوطن بالأسانيد وكل البراهين والعلم نور المتعلم فلا يظلم أحدا ولو كان بالفعل ظالما لنفسه ولكل الأقربين ومصرنا محروسة بخير أجناد الأرض حتى حين أكاديمية ناصر العسكرية تحيا مصر يحيا الوطن