العاصمة

[الحرمان]

0

 

 

بقلم :: فتحي موافي الجويلي
هل مر العمر وضاع هباء
أم رحلت القيم والأخلاق
أم هى الفتن والشبهات
أم هى رداءة أرواح
وسوء نيات
وإقبال على الحرام
هل الجسد محروم من الإيمان
ومن لذة الحلال. أم لأن النفس
آمارة بالسوء فتسعى للمحرمات
الشيطان راعى الأنفاس يترقب
الافعال ..فيفسد .فيوقع بالنفس
بالملذات…..فيختلط الجسد
بالشهوات. ..فتقع الروح بالمهالك
وتنغرس بكل ما هو متاح ..
من إسعاد للملذات..
فاللقلب رقة وقوة واحساس
واحكام للأمور والمجريات
والحالات والأحوال..
ولكنه بنفس الحال ضعيف
شعور وحساس..
يغير عند الإقتراب ..
خفيف ليس له ثقل
سوى بضخ الدماء..
بالجسد الظمان العطشان ..
يحتاج للأرتواء..والدواء…
الظمأ..هل هو ضعف للبدن
أم إنكسار للفؤاد..
وضعف للنبض بالشريان..
فإذا ظمات الروح..
تعرى الجسد ومات
محروم من الشعور والحنان.
ملقى بچب عميق
وبئرا ليس له قرار ..
فسلاما لمن يعيد
للجسد الحياة ..
أنى أظمأ أنى اعطش
أنى أشتاق.. فلدى إحساس
فأرتوى فأتشبع
فأعود. للحياة
فأنا. إنسان.

اترك رد

آخر الأخبار