الحراك في الأسبوع ال56 رغم الحيطة والحذر من وباء كورونا

كتب لزهر دخان

لم يدخل الآلاف من الجزائريين في هذه الجمعة إلى بيوتهم . ومرة أخرى هم أقوى من السلطات ، ومن فيروس كورونا . وقد واصلوا المظاهرة . التي كرروها 56 مرة . كانت نموذجا راقيا من الإحتجاجات .التي كلما أينع ثمار شجرها أكله الغاضبون وإقتاتوا به لغاية واحدة فقط . وهي الإستمرار في الحراك على الرغم من تحذيرات السلطات . وتلويحها بحظر التجمعات التي من شأنها زيادة خطر إنتقال فيروس كورونا .

وفي مطالب المحتجون برز وقود ثورتهم، المتمثل في سعيهم لإصلاح وطني عميق . والقضاء على الفساد وإطلاق سراح نشطاء الحراك .

و قد قالت جريدة الخبر الجزائرية أن كورونا لم يغير شيء في شجاعة المحتجين . الذين إحتلوا شوارع العاصمة ومدن البويرة وبجاية وتبسة ومناطق أخرى من البلاد .

ولم يتمكن كورونا في الجزائر من التخفيض من حدة الإحتجاجات .مثلما فعل في العراق وهنكونغ . وهذا ربما يأتي لآنه ليس أفة كبيرة في البلاد . التي لم يسجل فيها حتى الأن إلا حالة وفاة واحدة و25 إصابة بالفيروس . الذي إنتشر في الجزائر من خلال أفراد عائلة واحدة . نقل لها العدوة شيخ مسن من ذويها ، كان قد عاد من فرنسا في بداية شهر فبراير الماضي . ونقل مرضه كورونا إلى عائلته . التي فقدت أحد أبنائها في مستشفى البليدة الجامعي قبل ثلاثة أيام . حسب وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية.

 

عن bwabt1

شاهد أيضاً

رئيس البرلمان العربي يدين نشر حكومة كيان الاحتلال لخرائط تزعم أنها تاريخية، والدعوات التحريضية لضم الضفة الغربية وإبادتها

  علاء حمدي أدان معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، ما نشر من حسابات …

اترك رد

آخر الأخبار