الحالة النفسة أقوى صمامات الحياة
كتبت د.غادة الطحان.
كثير من الأشخاص وإلى وقتنا الحالى مازالوا يجهلون فكرة النفس وعالمها وقوتها وأثارها المذهلة على جسد الإنسان بل على المجمل العام من حياته.
قديما كانت هناك قلة من الناس يعتبرون الحديث عن الحالة النفسية نوع من أنواع السفه والرفاهية وأنها حيلة من لاشغلة ولا مشغله له ؛ كانت تلك الفترة هى أقوى الفترات المتسببة لكوارثنا الحالية والتى ظهرت بها تلال من المؤرفات التى هدمت الكثير من حياة الافراد كبار وصغار.
نعاود لحديثنا عن النفس والتى هى أقوى صمامات الحياة ، فإن طابت؛ طابت حياتك ، وإن تهشمت دمرت كيانك بالكامل .
يذهب البعض للطبيب بشكوى ما لأحد أجهزه الجسم سواء قلب ووووالخ ؛ اول شيء يظهر دلائل الاصابه هو سوء الحالة النفسية وتوابعها وعوارضها الخطيرة التى تعود على الجسم .
بدء البعض بصورة متقدمة يدرك عواقب النفس وبدأ يعتنى بذلك و يدرك هذا العالم الخطير والذى يعتبر نسمة الحياة وقنبلة تبيد الحياة بنفس الوقت .
ابدء بأبسط الأمور وهى الهدوء فى تلقى الأخبار ومتابعة الأحداث بصورة من التروى ؛ أعلم ان الشد والجذب فى الأمور البسيطة يتطور بك دون شعور إلى أعلى درجات الحدة النفسية دون ات يستحق الأمر حتى تجد انت نفسك تتعجب بشدة من ذاتك .
ألتفت أنفاسك وأثناء حديثك ولا تدع لعابك داخل فمك يجف لأنه مؤشر غير طيب عما يدور بداخلك .
أسمح للأخرين يختلفون معك وخذ الأمور بصدر رحب واستمع للرأى والرأى الأخر بكل مرونة؛ وإن حدث منك عكس ذلك أعلم أنك على مشارف درب العامل النفسى السيء.
لولا أختلاف الأذواق لبارت السلع هذا المثل توارد لمخيلتى ليمنحنى فن الإقناع للأخرين بأن المرونة شيء صحى فى أغلب الأشياء وليس جميعها ؛ لأن هناك الأشياء التى تستحق هدنة لنعبر إلى بر الأمان ؛ إن تصح أنفسكم تصح أبدانكم.