العلم الصالح والعلم الطالح وجميعنا يعلم ما لهذا وما لذاك والكل يتأثر بالنتائج المثمرة لنشر العلم الصالح
التى تؤتى أكلها على كل الوطن وكافة الأوطان بل وكل العالم من حولنا معادلة ليست بالصعبة وانما هى أسهل
ما تكون على الجميع سيان من نال قسطا ولو يسيرا من المعرفة ليست فى هذا الشأن معرفة علمية صالحة
أم طالحة ولكن المعرفة الربانية فى معرفة الخير من الشر والكل يعلم أن الخير يجلب على الانسانية وكل
البشر على الكوكب ما هو خير والكل يعلم ما يجلبه الشر والفكر السىء على كل من فى الأرض ونحن اليوم
نجنى ثمار عفنه من الجميع جميع من نتعامل معهم فى زماننا هذا لأن جل ما حصلوه هو ذاك العلم الطالح
الذى يثمر على الجميع كل ما هو فاسد وغير صالح نعم من برى بمنظور النقد لكل أحوالنا اليومية مع الأقارب والاخوات والأصدقاء يرى أشياء غاية فى الغرابة
بعيدة كل البعد عما نعتقد نجد الأنانية المفرطة وحب الذات وحب الظهور قد أمتلك كثير من الأرواح التى نتعامل معها يوميا ونجد الظواهر الاجتماعية الغريبة
عن مجتمعنا المسلم قد انتشرت كالنار فى الهيشيم فما السبب من كل ذلك فلنرجع الى ما تعلمنا من علوم ومن علم هو بالفعل قد أثبتت الأيام عدم صلاحيته وجدواه
مجتمعيا فما النتائج من تحصيل هذه العلوم الا كل شر وفساد قد انتشر فى كل المجتمع من جراء تحصيله وتطبيقه فى كل المجتمع العربى فلننظر الى كل العالم من حولنا صراعات وصراعات على الثروات هنا وهناك والكل يسعى الى دنياه دون النظر الى الغير نعم
الافراط فى حب الذات هو من فعل شيطان العلم المسمى بالعلم المتقدم الحديث الذى أصبح الأساس فى نشر كل فساد على الأرض هذا ما نراه قد ساد بين
الجميع ورواده فى كل مكان من نالوا درجات علمية عالية فى هذا العلم الطالح الذى لا يصلح وانما يفسد ويسرع بكل دمار على كل من فى الأرض حولنا نعم التمسك بهذا العلم هو التمسك بالأسراع الى نهاية الكون ودماره وتدميره حتى وجهات النظر قد تأثرت بهذا العلم المدمر لذات الانسان وكل الكون والأكوان فهذا العلم جعل من الدول التى تتبناه اباطرة وقراصنة لكل العالم من حولهم ينهبون ويسرقون ويقتلون الأخر ويتسلطون على الجميع من أجل وصولهم الى أهدافهم الدنيوية الدنيئة التى جعلتهم هكذا داعمين لكل ارهاب عالمى من اجل الوصول الى نهب وقتل وسرقة الأخر أهذا هو العلم الصالح وهذه نتائجه طبعا لا وألف لا فالعلم الصالح لا ينبت ولا يثمر الا كل خير وصلاح وبكل جزم هذه النتائج التى وصل اليها كل العالم ناتج علم طالح لا يثمر الا كل فساد ودمار وهذا بالفعل هو المنتشر فى كل مكان وفى كل العالم ومن المضحكات والمبكيات نشرنا بالأمس مقالا شامل لما نحن فيه من فساد بسبب هذا العلم المنتشر فوجدنا بعض المثقفين جراء هذا العلم الطالح الذى انتشر ومن فترة كبيرة بمنع النشر للمقال الذى لم يقرءوه أصلا وانا على ثقة من ذلك وكان من ضمن الاسباب التى ذكروها انه بالفعل كان مهاجما للفساد فلا يجب أن ينشر بأى حال من الأحوال نتيجة طبيعية جدا لمعظم وجهات النظر التى انتشرت فى كل العالم من حولنا فلا غرابة اذن مما ذهبوا اليه من رجحان عقلى رائع يتسم بما اتسم به العصر من الخزعبلات والمؤتفكات حتى أصبح السىء والأسوء هم سمات كل العالم من حولنا وسمتنا التى يجب أن نحافظ وندافع عنها كأنها الحق وما عداه باطل فى باطل وجهات النظر النابعة من العلم والتعليم الغير صالحين على الاطلاق والنتائج فى كل مجالات الحياة على كوكب الأرض دالة وشاهدة عليه