ألغى البرلمان الإيرانى تصويتا مقررا اليوم الأحد لحجب الثقة عن وزير التعليم ما يمنح متنفسا لحكومة الرئيس حسن روحانى التى تواجه ضغوطا كبيرة خصوصا فى ملف الاقتصاد.
ووقع 29 نائبا في البرلمان مذكرة الأربعاء لحجب الثقة عن الوزير محمد بطحائى لكنهم ما لبثوا أن سحبوها جميعا وقال احمد امير آبادى أحد وكلاء المجلس لوكلاء اسنا شبه الرسمية “نظرا للبدء الوشيك للمدارس فى 23 سبتمبر سحب النواب الذين طالبوا بحجب الثقة عن الوزير طلبهم”.
ويواجه روحانى ضغوطات متزايدة من النواب بسبب طريقة معالجة حكومته للأزمة الاقتصادية التى تفاقمت ، خصوصا جراء إعادة واشنطن فرض العقوبات على طهران عقب انسحابها من الاتفاق النووى الذي أبرم بين إيران والدول الكبرى في 2015.
وصوت مجلس الشورى الايرانى الشهر الفائت على حجب الثقة عن وزيري العمل والاقتصاد فيما قدمت مذكرة مماثلة لحجب الثقة عن وزير الصناعة لكن لا يزال من غير الواضح إذا كان البرلمان سيمضى قدما فى مناقشتها أم لا.
واستجوب البرلمان روحانى الثلاثاء الفائت لأول مرة منذ وصل إلى السلطة قبل خمسة أعوام وللمرة الثانية فقط بالنسبة لرئيس يشغل منصبه بعد استجواب سلف روحانى المثير للجدل محمود أحمدي نجاد في العام 2012.
