أعلنت وزارة الأوقاف حالة الطوارئ للبدء في إعداد خطة لعودة الشعائر داخل المساجد تمهيدا لعرضها على رئيس الوزراء.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن القرار الذي تم اتخاذه من خلال اللجنة العليا لإدارة الأزمة جاء في إطار التفكير في إيجاد حل وسط مراعاة للظرف الصحي الراهن، مشيرا إلى أنه وفقا لقرار اللجنة سيتم التنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام لنقل شعائر صلاة العيد من أحد المساجد بعدد محدود جدا من المصلين بحيث تصح بهم إقامة الصلاة، سواء من العاملين بالمسجد أو العاملين بالأوقاف.
وأكد الوزير أنه لن يُفتح للجمهور وستُبث الصلاة عبر الإذاعة والتليفزيون المصري، وسيسمح للمساجد فقط بتشغيل مكبرات الصوت عبر إذاعة القرآن الكريم لنقل التكبيرات، دون السماح بالتكبير داخل المسجد، أو أداء صلاة العيد حفاظا على صحة المواطنين، مع العمل خلال الفترة المقبلة على إعداد خطة لعودة إقامة الشعائر داخل المساجد وعرضها على رئيس الوزراء.
وأكدت مصادر بالأوقاف أن وزير الأوقاف بصدد عقد اجتماع موسع، غدا مع كافة قيادات الوزارة المعنية بالشأن الدعوي لبحث كيفية الفتح في منتصف يونيو، حيث تشمل المقترحات داخل الوزارة، فتح جزئي مبدئي لعدد من المساجد الكبرى، مع تركيب بوابات تعقيم علي أبواب تلك المساجد، والنظر في الفتح الكلي بعد نجاح تجربة الفتح الجزئي.
كذلك تشمل المقترحات فتح مساجد آل البيت في كافة المحافظات، كذلك هناك رأي بالوزارة يري الفتح الكلي للمساجد دون الزوايا والمصليات، مع استمرار غلق دورات المياة وأماكن الوضوء، إلا أن كل تلك المقترحات، لم تصل لمرحلة التصديق.
وتعمل الوزارة الآن علي إنتاج كبائن تعقيم من إنتاج الأوقاف، حيث تم تدشين الخط الأول لإنتاجها بطاقة تقدر بنحو مائة وحدة شهريا،وأعدت وزارة الأوقاف، عددا من الإجراءات داخل المساجد، في مرحلة ما بعد الغلق وشملت، تكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة الانتهاء من مشروع كبائن التعقيم للاستفادة بها في المساجد الكبرى، واستخدام قطع المياه الموفرة فى المساجد ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك المياه، كذلك تخصيص 100 مليون جنيه للصيانة والفرش والصيانة بالمساجد، وتجهيز 300 ألف متر سجاد لتجديد فرش أكبر عدد من المساجد.
وشملت الإجراءات تحديث منظومة الصوتيات بالمساجد الكبرى كمرحلة أولى، ومتابعة إجراءات نظافة وتعقيم المساجد بصفة دورية، كذلك وضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق.
