الاتحاد قوه لو نفذ على ارض الواقع
كتب /حسام على محمد حسن
الوحدة العربية من أهم أسباب النصر في حرب أكتوبر المجيدة 1973م :
قبل قراءة المقال أرجو من كل من يقرا هذا المقال أن يترحم على بطلي
حرب أكتوبر المجيدة 73من الأشقاء العرب وهما الملك فيصل ملك
السعودية والرئيس هواري بو مدين رحمهما الله .رفعت مصر والعرب
جميعا بحق شعار قومية المعركة , معركة 6اكتوبر 73وهذا ما ذكره المشير الجمسي بنفسه في كتابه الشهير عن حرب أكتوبر كان التضامن العربي في ازهي صورة وازدهاره إبان حرب أكتوبر المجيدة 73وكانت دول المواجهة المباشرة الصريحة للعدو الصهيوني هي :مصر وسوريا والأردن وتم تقديم مسرح المعركة والحرب إلى ثلاث جبهات جبهة مهمة وهي شمال لسوريا وما يساندها من العرب وجبهة اقل أهمية شرقية للأردن وما يساندها من العرب والجبهة الأساسية الأهم جبهة مصر وهي الجبهة الغربية وما يساندنا من العرب وجميع هذه الجبهات تحت قيادة مصر المعنية الأولى والاهم بالمواجهه والحرب فتكون الجبهات الثلاث هذه بقيادة القائد العام المصري بوصفه القائد العام للقوات المسلحة العربية وذلك بناء على قرار من الجامعة العربية مصر كانت ولازلت هي قائدة الامة العربية وهذا هو دورنا الريادي في كل المجالات والتزمت الدول العربية وهي الدول المساند ة والداعمة لنا في حرب أكتوبر المجيدة 73 بتقديم الدعم العسكري والمادي والسياسي والصحي وكل شيء حيث بلغ اجمالي الدعم العسكري هو 16 سربا جويا من وغير ذلك من الفرق واللواءات المشاة والمدرعة والمستقلة والدول التي قدمت الدعم العسكري هي العراق والمغرب والسودان والسعودية والجزائر وليبيا والكويت وتونس بالإضافة بالطبع الى الأردن والأردن كان مدعم بمنظمة التحرير الفلسطينية والفدائيين الفلسطينيين اما الدعم المالي والمادي والعيني فقدمته دول الخليج العربي السعودية والإمارات وقطر و أيضا الجزائر قدموا تقريبا أكثر من نصف مليار دولار بسعر 1973م البرهان والمرجع والمصادر 1- المشير الجمسي رحمه الله –حرب أكتوبر 1973م وذلك في صفحتي239, 245. 2-كتاب التاريخ الوزاري الصادر من وزارة التربية والتعليم والأزهر 2011-2012 م وذلك في ص 244.وفي هذا الكتاب الوزاري بل وفي هذه الصفحة توجد تصحيحي بفضل الله للمبلغ الذي قدمه الرئيس الجزائري هواري بو مدين رحمه الله .وتجلت أعظم صور التضامن العربي عندما اتخذت الدول العربية المنتجة والمصدرة للبترول-وهو الحياة بالنسبة لأمريكا والغرب – بقيادة الملك فيصل رحمه الله قرارا هاما وهو تخفيض إنتاجها ثم أعلنت هذه الدول العربية بقيادة الملك فيصل أهم قرار في تاريخ العرب كله وهو تطبيق الحظر الكامل النهائي على صادرات البترول لأمريكا الداعمة لإسرائيل ودول الغرب المساندة والمنحازة إلى إسرائيل وأعلنت الدول العربية هذا القرار التاريخي الهام وقالت إنها ستطبقه مهما كانت النتائج رحمة الله عليك يا فيصل يكفي أن أقول لكم أن كيسنجر اليهودي وزير خارجية أمريكا هدد الملك فيصل في لقاء بينهما أثناء حظر البترول تهديدا صريحا يجعل المملكة العربية السعودية في خطر وبالطبع لم يخشى الملك فيصل من هذا التهديد اللهم احفظ السعودية بلد الحرمين أمين يارب العالمين واحفظ مصر وسائر الأقطار العربية والإسلامية أمين يارب العالمين . ولكن للأسف الشديد الرئيس السادات طلب من فيصل وبومدين فك حظر البترول عن أمريكا والغرب لكي يقول لهم إننا العرب عندنا رحمة للأطفال ونحن عندنا إنسانية ولا نريد أي ضرر لأمريكا والغرب رغم أن لو استمر هذا الحظر مدة أخرى لكنا أنجزنا الحل الشامل- التسوية الشاملة – باستعادة كل أراضينا المحتلة عام 67ماتكلم عن عام 1973م تحية للأمة العربية بمناسبة الذكرى ال45 لحرب أكتوبر المجيدة 73