‘‘‘الإيمان بالفنون المغمضة‘‘‘‘
فتحى موافي الجويلي
ما هى الحواس الخفية التى لا تستطيع آن ترآها أو تتيقن أنها بالجسد موجودة‘‘هناك آشياء تختبئ بين الكلمات وتسكن الآنفاس فمن تكون‘..الرغبة بالحياة بل بالبقاء
هى تغطى كل الحواس ومسكنها القلوب..‘
فالممات هو البعد والفناء والخروج من الوجود
فهذا يقينا ومعلوم.‘..
ماذا لو..‘حدثتمونى عن لون الهواء فهل له رائحه
أو لون.‘.وكيف يوزن بالكون فهذا إلا معقول..‘‘
إنى أفتقد القوة بالظلام.‘ فيقهرنى الخوف‘‘.
أريد قواي إلي أن تعود..‘
طاقتنا تخمد بنا وفينا..
لنحطم بها هذا الرعب والخوف..‘
أريد أن أتخيل الصورة..‘ قبل رد الفعل..‘
الخيال والظل ‘..فهل هذا معقول..‘‘
الخضوع هو الآستسلام والسيطرة والرضوخ
لتلك الشئون والرضا بالآمر والآمور..‘
هو سكون وصمت وطاعة للحواس تعلمها الروح..‘
الآحساس هو تطهير للنفس مع النية الغير قادرة
على تقدير المفاهيم والآمور..‘‘.
كيف تصفى الذهن وتهيئة من الذنوب..‘
تفصل الرواسب والشوائب التى تختلط به..
يجب التحكم بالخيال والإيمان وبالقوة
الداخلية هى من تعيد النصاب والآمور
لوضعها الطبيعي..‘قل لي كيف تخترق حائط
دون شرخ أو جروح‘..وهذا أيضا لا معقول..‘
القوة.الذهنية اكبر بكثير من القوة الجسمانية
بالجسد..‘ فهناك قوة الروح..‘‘
التى تقدر تقديرآ دقيقا للآحداث والمواضيع
والآمور..‘بالإيمان بتلك الفنون المغمضة
يخترق الذهن والجسد كل السطور..‘
صدق فهذا آيضا معقول..‘
القوة.الذهنية والفكرية هى من ستصلح
الآمور‘‘‘‘‘…الجسد والروح….‘‘‘‘
وستقودنا بكل وضوح للمستقبل ولعالم
كله معلوم ومعروف..فمرحبا بعالم كله غموض..‘
إن اللا نهاية لتلك العوالم..وهذا الكون غير ‘معلومة
وغير معروفة..ولكنها مفهومة للإنسان
فليتدبر تلك الآشياء والآمور..‘‘
ولنعلم أن النهاية من آسرار وخبايا رب وصانع
هذا الكون..‘‘‘‘فهو يبدء ثم يعيد ويخلق ثم يميت..
تلك مشيئة الواجد للموجود..والخالق للمخلوق‘..
فتلك الحياة .‘‘وجود .فبقاء..فرحيل ففناء…‘
‘‘‘‘‘…..وهذا معلوم ومعقول‘‘‘.
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ويدركه كل البشر بالكون‘‘..
‘‘‘‘‘‘‘‘‘فتلك من فنون الواجد للمخلوق‘..‘‘
‘‘‘‘‘فتحى موافى الجويلى‘‘‘
?16/5/2020