الإعلامية قصواء الخلالي، أنتقدت بشدة آلية تعامل الحكومة مع حادث انقلاب الميكروباص الذي وقع، صباح الثلاثاء
ايمان العادلى
، بمعدية أبو غالب بمنشأة القناطر، والذي راح ضحيته 11 فتاة
-دون أعداد المفقودين- وفق وزارة الصحة.
وقالت خلال برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة
«CBC» مساء الثلاثاء:« نحن نطالب بأبسط الأمور، تخيل لما
نائب في البرلمان يقول لو تم وضع قالبين طوب لما سقط
الميكروباص، إحنا مخفضين سقف طموحاتنا لأقصى درجة طوبتين!».
وتابعت: «قصص المعديات أسطورة لا تنتهي، يوجد معدية
مجاورة لموقع الحادث صورها البرنامج، هل ده شكل معدية
والعربيات محملة بشر ومكملة وشغالة الدنيا تمام زي الفل،
ومعدية الحادثة شوية والموضوع يخلص، والناس اللي ماتت
الله يرحمها و200 ألف، هل دي طريقة!».
وتساءلت: «هل هذه آلية عمل حكومية؟ تكتفي ببيانات، وزارة
الصحة عملت شغلها، والتضامن تضامنت، ووزارة العمل خصصت
المبالغ، ووزارة النقل قالت أهو القرار يا إعلام أنا موقفة المعدية
ومطالبة بوقفها، من يسأل؟ لا نجد أحدًا نسأله».
وتابعت :«من المسؤول عن وقف المعديات وتوفير بدائل لها؟
تسأل في هذا الحكومة ولا كلنا نساءل سواق الميكروباص؟
سائق الميكروباص يسأل أمام القضاء، الجاي من يسأل فيه، من
سيسأل عن الأرواح التي ما زالت في المياه؟ من سيسأل عن
جثث الفتيات اللاتي كن يعولن أسرًا؟ من سيسأل عن الأمهات
الثكلى والأطفال اليتامى، والأزواج الذين فقدوا زوجاتهم؟ من سيسأل عن كل هذا؟».
واختتمت: «سلسلة أحزان مفتوحة مين يسأل عنها! هي
هتخلص بـ الـ 200 ألف كدا، واللي هيموتوا ثان! طيب يا حكومة
جهزي 200 ألف ثانية، لأن المعديات اللي جنبها خربانة».
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.