الإصلاح والتغير مع التهذيب…بقلم..عمر أكرم أبو مغيث
بقلم الأديب : عمر أكرم أبو مغيث
نظرآ للمتغيرات المجتمعية والمعاصرة للأحداث الجارية في أرجاء أوطاننا العربية
،ومع اختلافات وجهات النظر لكل الفئات العمرية التي تعتني بالثقافة والفن والإبداع
،وجب علينا التكاتف والترابط الفكري وتوحيد الوجهات من أجل تخطيط وجهة
واحدة واضحة المعالم تجمع بين الأفق الفكري والدراسة البحثية لإنتاج فكر
موحد .
ما نراه الآن من تشتت فكري وإهمال متعمد من قبل المسؤولين هو إحباط
نفسي ومعنوي لجميع المفكرين والدالين على تكوّن فكر منوط يدفع بهم لتكوين
فريق متكامل يعمل على الإصلاح المجتمعي وتغير كافة السلبيات المؤثرة
على إندماج العقول .
وللأسف أن بعض النماذج المطورة لهذا
الإصلاح والتغير نراها كوضوح الشمس هي من تشكل أفكار مضادة ومتزاحمة
مما وصل الحال إليه من سوء التصرف وعوامل تابعة تزيد من حدة المواجهة
بين العناصر الفكرية ، وهذا ما نراه إصلاحا بدون تهذيب على أرض الواقع .
لذلك علينا وضع القوانين لتحسين الوضع الراهن والقائم على فوضوية الإصلاح
الذي يزيد من حدة المعاملة ونراه العصا الحاكمة في شؤون حياتنا الجدية والفارقة .
ومن هنا نتسائل :
هل نستطيع أن نظهر مقومات الإصلاح على شكلها الحقيقي لتنال المستوى التهذيبي ؟!
عمر أكرم أبو مغيث