أخبار عاجلة

افتتاح المجموعة الثانية والعشرين من استراتيجية الأمن القومي بالبحر الأعظم

علاء حمدي
هبه الخولي / القاهرة
افتتحت صباح اليوم الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات البرنامج التثقيفي “الاستراتيجية والأمن القومي“ للمجموعة الثانية والعشرين بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا من خلال كلية الدفاع الوطني برئاسة العميد أركان حرب محمد سامي للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة بالأقاليم الثقافية وديوان عام الهيئة بمكتبة البحر الأعظم بالجيزة وذلك خلال الفترة 30 /11 وحتى 4 / 12 / 2024 بمكتبة البحر الأعظم .
وقد أشارت علام في كلمتها الافتتاحية أن البرنامج يحمل في جعبته مجموعة هامة وقوية من نخبة منتقاه من المحاضرين بمجال الاستراتيجية والأمن القومي المصري والعربي مشتملا على العديد من الأهداف المرتكزة على نبذ الفكر المتطرف وثقافة العنف وتزويد المشاركين بكافة المعلومات .
ليتفضل اللواء أركان حرب عبد العظيم يوسف بشرح مفاهيم وأبعاد الأمن القومي وذلك في أولى محاضرات فعاليات اليوم الأول من الورشة ، مسلطاً الضوء على الأمن القومي كعملية مركبة تحدد قدرة الدولة على تنمية إمكانياتها وحماية مقدراتها على كافة الأصعدة والمجالات وذلك من الاخطار الداخلية والخارجية، من خلال كافة الوسائل بهدف تطوير نقاط القوة والحد من نقاط الضعف في الكيان السياسي والاجتماعي للدولة التي تستلزم الحماية، مشيراً أن الأمن القومي يسُتخدم بشكل مكثف ليس فقط في الخطابات السياسية العربية، وإنما أيضاً في الخطابات السياسية لدول العالم المختلفة.
فيما أكد اللواء أركان حرب سمير بدوي في ثاني محاضرات البرنامج أن مصر تعتمد بشكل كبير على نهر النيل حيث يعد المصدر الوحيد للمياه العذبة لديها. وأن مجرى النهر يبدأ من دول أخرى في المنطقة، ما يضعها في حالة اعتماد على الدول الواقعة في أعلى المنبع حيث يعد السد العالي على نهر النيل أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في مصر ويساهم في تحكم تدفق المياه وتوليد الكهرباء وبالرغم من وجود العديد من الاتفاقيات التي تنظم العلاقات بين مصر ودول حوض النيل ، إلا أن الواقع يؤكد على مخالفة هذه الدول لهذه الاتفاقيات ومع ذلك فمصر تسعى جاهده لتحويل خصومها لأصدقاء عبر العمل على المصالح المشتركة لتلك الدول، مشيراً إلى أن مصر تحل خلافاتها عبر المفاوضات، وأن الحل العسكري غير مطروح على الإطلاق لكن تخلى مصر عن دورها في القارة السمراء لفترة أتاح فرصة لوجود دول غير مرغوب فيها لتبدأ في العمل ضد مصالحنا عبر توغلهم داخل القارة؛ مما ساهم بدوره في إيجاد فجوه بين الدول الأفريقية، وبرغم ذلك إلا أن انطباعاتهم لا تزال تكنُّ حباً لمصر، بل ويشعرون بالفخر لكون مصر دولة أفريقية رائدة .

عن العاصمة

شاهد أيضاً

السيسي: ملتزمون بمواصلة العمل مع قبرص واليونان لتحقيق الازدهار لشعوبنا

  قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الشراكة بين مصر وقبرص واليونان تمتد لتشمل العلاقات الثقافية …

اترك رد

آخر الأخبار
بسنت البهنساوي تطلق برنامجاً اقتصادياً جديداً لتعزيز التعاون والاستثمار بأفريقيا "محمد بن حمد الشرقي" .. 18 عاماً من الإنجاز وتمكين الإنسان "خريف القلب" و"دبي بلينغ".. محطات مضيئة في مسيرة مهيرة عبد العزيز من المقاصد السياحيه بمرسي علم نقابة اخبار اليوم تكرمً مجموعة بروتلز للفنادق والمنتجعات السياحية أيمن العشري : القمة الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية داعمة لمجتمع الأعمال وتعزز العلاقات الاقتصاد... الدكتور وليد الدالي: الحل الأمثل لإصلاح تمدد الشريان الأورطي وإنقاذ الحياة رئيس البرلمان العربي يدين نشر حكومة كيان الاحتلال لخرائط تزعم أنها تاريخية، والدعوات التحريضية لضم ا... صحيفة “آس” الإسبانية تؤكد أن محمد صلاح أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية رئيس "البرلمان العربي" يلتقي رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لدي البحرين "مهرجان عشاق تشانجان للسيارات" يعلن إقامة مراسم الاحتفاء بالشركاء والمستخدمين