اعلام الجزائر يهاجم والأئمة يردون علي عية يتصل بالرئيس ليحارب إبليس

فضائيات الجزائر تهاجم والأئمة يردون
علي عية يتصل بالرئيس ليحارب إبليس
كتب لزهر دخان
تحدث دفاعا عن الإسلام ورموزه الواقفين فوق المنابر دفاع عنه . وقال الشيخ علي عية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة

كلماته الإحتجاجية . وطلب منه التدخل العاجل لحماية المرجعية الوطنية المتواجدة في خطر محدق. والتي تدافع عن نفسها

ضد الأسلحة المعادية للإسلام والتي تضرب بها يوماً من منابر إعلامية جزائرية.

الشيخ علي عية تحدث لهيدد بالقيام بوقفة إحتجاجية أمام مقر إحدى القنوات التلفزيونية. وهذا لآنه سمع من مكبرات صوتها

أصوات أساءت إليه .وإلى مشايخ مثله في أحد برامجها . التي وجهت ضد الأئمة والخطباء المختصين في إمامة الجزائرين في

“الجمعة ” الصلاة. التي سبق لها وقامت بثورة جزائرية كبيرة ضد النظام .الذي لا يزال منظما ضد المساجد وخطبائها ولا يثق

في منبر حر على الإطلاق . وإلى جانب هذا كله لا يوافق الشيخ علي عية طعن فضائيات الجزائر في الإمام الشافعي.

علي عية هو شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن وإمام المسجد الكبير . وسبق له وأجرى إتصال مع وسيلة إعلام جزائرية بارزة وهي “الشروق” . التي أكدت في عددها المنشور إلكترونيا يوم 11ديسمبر 2018م . على أن الشيخ علي يستنكر وبشدة الإساءة التي تعرض لها الأئمة وخطباء الجمعة في أحد البرامج التلفزيونية . وقال عية أن حصة حضرها دكاترة ومختصون في الدين بثتها فضائية جزائرية .وشهدت نقاش مسألة التعامل مع التراث وإتخذ الضيوف النقد ذريعة للطعن في الإمام الشافعي وأفكاره والإساءة للأئمة والخطباء الجزائريين . وأضاف عية يصف المذنبين بكونهم هم الذين قالوا عنه وعنهم “صدعوا رؤوسنا بالخطب” . وهذا كلام لم يعجب عية الذي أفاد بغضبة وإستغراب . وأفتى يقول أن التطاول على الأئمة أو الطعن فيهم لا يجوز لآنهم زاد البلاد .
كما أفادت نفس المصادر أن الشيخ عية وجه دعوته إلى القناة التلفزيونية مصدر الإساءة. وطلب منها ومن وزارة الشؤون الدينية التدخل لوقف هذا التسيب . وطالب القناة بالإعتذار فأبت . وما ردت عليه الرسالة التي حولها إلى الرئيس بوتفليقة .وقال أنه في صدد تأسيس حملة عبر فايس بوك للرد على من سولت لهم أنفسهم إستبدال الذي هو طيب بالخبيث من القول والعمل. سيما المبيت سلفا المقصود به النيل من العقيدة الجزائرية السليمة السائرة خلف المذهب المالكي . الذي يفكر أعدائه ويسعون مع سبق التنفيذ إلى هدم ثباته في البلاد .وفي سائر بلاد العرب والمسلمين. لذا ناشد الشيخ عية أيضاً المجلس الإسلامي الألعلى التدخل . وقال أنه لا بد من التصدي لمن قال أن عذاب القبر مشكوك فيه .