اسحق فرنسيس يكشف فى الوضع الراهن عن القواعد العسكرية وتهديد أوروبا
ذكر تقرير لموقع روسيا اليوم أن وزراء الدفاع يهدفون خلال زيارتهم الأخيرة لبحث الخطوات اللازمة لتأسيس قاعدة عسكرية بحرية لتركيا في مصراتة، إلى جانب دعم التأهيل لقاعدة الوطية الجوية في جنوب طرابلس، والتي سبق استهدافها، ما تسبب في تدمير منظومة الدفاع الصاروخية، بعد أن وضعتها أنقرة بساعات قليلة في مطلع يوليو 2020.
ويبقى ذلك مؤثرًا بشدة على مستقبل الشرق الأوسط وبالأخص وسط سيطرة الجماعة على الدول الحدودية الغربية لليبيا متمثلة في سيطرتهم على برلمان تونس، وما تمر به الجزائر من مرحلة سياسية انتقالية يختلط فيها المفاهيم، وتتحلل قبضة السلطة على التوجهات المارقة بشكل نسبي تحدده الخبرة السياسية للمجتمع.
كما أن ذلك من شأنه أن يهدد السلم الأوروبي لما تشكله ليبيا من بعد إقليمي لأصدقاء البحر الأبيض المتوسط من القارة العجوز، ما يطرح سؤالا عن قدرتهم لتحمل تبعات وجود قواعد عسكرية تركية، تهدد مصالحهم المباشرة، في ظل سيطرتها على أنابيب الغاز المارة من روسيا باتجاه القارة؛ ما سمح لأردوغان بالابتزاز السابق حول ملف المهاجرين وغيره من الملفات التي تقوض فرض عقوبات اقتصادية متشددة ضده حتى الآن.
علاوة على ما سبق، فإن قواعد تركية بحرية على المتوسط سيشعل حرب الغاز في المنطقة، ويهدد مصالح الأوروبيين، وتحديدًا اليونان وقبرص وإيطاليا وفرنسا وغيرهم في المستقبل القريب، في وسط سياسة توسعية مناوئة للأنظمة المعارضة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.