العاصمة

اسحق فرنسيس يقدم الوضع الراهن بعنوان الريمى حذر من الجواسيس وسقط في فخهم

0

 

أبقى «الريمي» نفسه داخل دائرة ضيقة من كبار قيادات القاعدة، ولم يكن يكثر من الظهور خلافًا لرفيقه «الوحيشي»، إذ كشفت وثيقة سابقة نشرها التنظيم الإرهابي أن قيادات قاعدة اليمن بما فيهم قاسم الريمي نصحوا «الوحيشي» بالإقلال من الظهور والالتقاء بعناصر وقيادات القاعدة، تخوفًا من أن يؤدي ظهوره المتكرر إلى تعقبه من قبل «الجواسيس» واغتياله وهو ما تم بالفعل لاحقًا.

تخوف «الريمي» من أن يلقى مصير رفيقه السابق، وهو ما جعله يحد من الظهور الإعلامي واللقاءات التنظيمية مكتفيًا بالكلمات الصوتية التي كانت تبثها مؤسسة الملاحم (الذراع الإعلامية لقاعدة اليمن) على فترات متباعدة.

حذر زعيم القاعدة من خطر الجواسيس عبر 3 إصدارات متتالية من سلسلة «هدم الجاسوسية»، التي أنتجتها مؤسسة الملاحم خلال عام 2019، إلا أنه سقط في فخ «الجاسوسية» الذي قاد لاغتياله في غارة جوية أمريكية.

وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عبر 3 مسؤولين أمريكيين من بينهم أحد المسؤولين الاستخباريين الذين اطلعوا على تفاصيل عملية اغتيال قاسم الريمي فإن «CIA» حصلت على معلومة استخبارية عبر أحد المصادر البشرية عن المنطقة التي توجد بها زعيم القاعدة، ومن ثم دأبت على مراقبته عبر طائرة الدرونز بدون طيار لعدة أشهر قبل تنفيذ عملية الاغتيال.

ومن المتوقع أن يؤدي اغتيال قاسم الريمي إلى تقويض قدرة تنظيم «القاعدة» على شن هجمات إرهابية في الغرب، خاصةً بعد مقتل عدد من قادة التنظيم المسؤولين عن صناعة القنابل والدعاية الإرهابية باللغة الإنجليزية، خلال السنوات الماضية.

اترك رد

آخر الأخبار