اسحق فرنسيس فى الوضع الراهن يكشف تقرير مخابرات اسبانيا بان ابو مصعب السورى بالجناح العسكرى لداعش

أفادت تقارير إستخبارية إسبانية بتعيين أبو مصعب السوري قائدا للجناح العسكري في “داعش” خلفا لـ”ابو عمر الشيشاني” و تحدثت صحف عن حياته كبائع متجول في غرناطة اثناء لجوئه اليها.
وكتبت صحف اسبانية اثبتت بالكثير من التقارير الاخبارية التي تتحدث عن ابن غرناطة مصطفى ست مريم ناصر، “ابو مصعب السوري”، الذي كان احد ابرز المقربين من اسامة بن لادن، مؤسس وزعيم تنظيم “القاعدة”.
صحيفة “La Razon” المتخصصة في المواد والاسرار الاستخبارية، تلقت تقارير عديدة لا تتعارض مع بعضها البعض، تؤكد ان ابو مصعب السوري جرى تعيينه في منصب المسؤول العسكري “داعش”، بعد مقتل كل من عبد المجيد عبود في باريس، وابو عمر الشيشاني في العراق في غارة للطائرات الامريكية.
وكان ابو مصعب السوري قد عاش لفترة طويلة في غرناطة بعد لجوئه اليها بعد احداث حماة عام 1982، وتزوج من فتاة اسبانية من مدريد، تدعى هيلينا مورينو وبعد ذلك انتقل الى لندن حيث اسس مكتبا للدراسات والابحاث، ومنها الى افغانستان، حيث انضم الى صفوف القاعدة، ثم عمل مستشارا اعلاميا لحركة طالبان وزعيمها الملا عمر.
وذكرت الصحف الاسبانية ان ابو مصعب السوري عمل بائعا متجولا في شبابه في غرناطة، وحصل على تصريح من بلدتها باقامة “بسطة” في احد اسواقها الشعبية، وذلك للانفاق على اسرته واولاده.
ويعتقد خبراء اسبان في الشؤون الامنية انه “تسلل” الى اسبانيا عام 2004، وانه اشرف بطريقة او باخرى على تفجيرات محطة قطارات مدريد في السنة نفسها، وبات محور اهتمام معظم المحللين الاسبان منذ ذلك التاريخ.
في عام 2014 نشر موقع
“Instituto Espanol de Estudios Estratigos”
تقريرا مطولا عن ابو مصعب السوري، وصفه بأنه المنظر للجهاد الحديث.
ويسود اعتقاد راسخ في اوساط خبراء “الارهاب” والصحافيين الاسبان ان ابو مصعب السوري انضم عندما اندلعت الحرب السورية انضم الى صفوف الجماعات المسلحة هناك.
وذكرت شائعات عديدة انه جرى اعتقاله، بل حتى مقتله، ولكنه عاد الى الظهور مجددا حسب تأكيدات البروفيسور خافير غوردون، استاذ العلوم السياسية في جامعة غرناطة الذي توقع عودته بشكل او بآخر في الاوساط الجهادية.