استعمل ذكائه ليثأر لمقتل ابنته
بقلم د/نجلاء كثير الشرقيه
عاطفة الأبوة عاطفه انزلها الله فى قلب كل اب نحو أولاده فهم فلذت كبده وقرة عينه وروحه التى تسير امام عينيه وعندما يمسهم أذى فى حياته يكون هو المضرور فى قلبه من ذاك الأذى ونرى هذا فى حادثة اليوم حين توفيت فتاة فى ألمانيا ( كالينكا) وكان عمرها ( ١٥) سنه ونتجت الوفاه نتيجت ضرب زوج والدتها لها بصفه مستمره وبعنف .
فرفع والدها قضية على زوج أمها ولكن القضاء الألمانى أصدر حكم ببرائته لعدم كفاية الأدلة .
ولم يهدأ هذا الأب المكلوب على وفاة ابنته فسافر الى فرنسا ورفع علية قضية هناك وحكم القضاء الفرنسى بسحن المتهم (١٦) سنه .
ولكن مع الأسف المانيا رفضت تسليم المتهم احس الاب بالظلم فقام باستئجار مجرمين لخطف القاتل وقاموا بتهريبه من المانيا الى فرنسا وجلبوه بالقوة الى القضاء الفرنسى سنه ٢٠٠٩ فتم سجن المتهم ١٦ عام وتم سجن الاب لمدة سنه لقيامه بجريمة الخطف ولكنه اشبع داخله روح الانتقام من قاتل ابنته