استثمار الكوارث
كتبت /ريم ناصر الغمري
لا يمكن تصور التخطيط الإستراتيجي إلا مرتبطاً ارتباطا لصيقآ مؤكداً بالسياسة وخطة التنمية الاجتماعية الشاملة لتنمية المجتمع ، فمن خلال التخطيط السليم تستطيع الدول الناهضة أن ترسم أوضاعها المستقبلية وتتوقع النتائج التي تطمح إليها من خلال كل شاردة وواردة ، حتى النكبات فلابد وأن نفكر فيها بشكل إيجابي ، ولا ننظر لنصف الكوب الفارغ من حيث السلبيات وتوابع الكوارث.
فمثال حي نمر به الآن يتخيله السواد الأعظم من الناس من النوائب والمصائب ، لكن من وجهة نظري المتواضعة أرى أنها منحه آلاهيه ولست محنه لا نعلم مخزاها ألا وهي الإيجابيات لإعصار التنين التي تمر به مصرنا الحبيبة الآن وهو أن نستغل نواتج هذه السيول ، بأن نقوم بملئ مفيض توشكا والسد العالي وكل البحيرات من خلال مخرات السيول التي أنشأتها الدولة في السنوات الماضية لاستغلالها الاستغلال الأمثل في الزراعة وتحليتها في مياه الشرب وفي شتى المجالات التي نطمح إليها بعيداً عن مشكلة سد النهضة وتعنت الحكومة الإثيوبية في تشغيل السد ومدة الملئ التي تسوفها ، فهذه حكمة الله بعبادة ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.