رجاله رجال الصحيح، إلا عبد الله بن عمران، وهو ثقة.
وعن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- قال: بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد أطلب سعد بن الربيع، فقال لي: إن رأيته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “كيف تجدك؟!”. قال: فجعلت أطوف بين القتلى فأتيته وهو بآخر رمق، وبه سبعون ضربة ما بين طعنة برمح، وضربة بسيف، ورمية بسهم، فقلت: يا سعد: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ عليك السلام، ويقول لك: أخبرني كيف يجدك؟! فقال: وعلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السلام، قل له: يا رسول الله: أجد ريح الجنة. وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله أن يخلص إلى رسول -صلى الله عليه وسلم- وفيكم عين تطرف. وفاضت روحه من وقته. رواه البخاري. فاللهم صلى وسلم وبارك عليك يا سيدى يا رسول الله ….