اتحاد الكرة المصري يبحث في مواجهة جديده تجمعه والمنتخب السنغالي في مباراة
ودية في مارس المقبل ومن المعروف أنه توجد مواجهات حماسية بين الفريقين علي مدار الأعوام الماضية
دائما ما تضع الظروف مواجهات منتخب مصر ضد نظيره السنغالي في أجواء وظروف حماسية ويكون كلا
الفريقان في حاجة ماسة للفوز من أجل الوصول للهدف المطلوب.
وفي هذا التقرير اختار “يالاكورة” أشهر 5 أهداف في هذه المواجهات ما بين تصفيات كأس العالم وكأس
الأمم والأهداف المسجلة في بطولة الأمم الأفريقية.
في عام ١٩٨٦ احتشد المصريين في استاد القاهرة الدولي ينتظرون رؤية منتخبهم في افتتاح
كأس الأمم الأفريقية يمطر شباك ضيفه السنغالي ليطمئنوا على الفريق في البطولة.
لكن صدمة سنغالية جاءت بهدف غير متوقع من كرة عرضية انتهى برأسية حولت الكرة للشباك
بإتقان شديد لتخسر مصر المباراة وسط صدمة للجماهير في المدرجات وأمام الشاشات العالمية ،
لكن سرعان ما فاجئت مصر توازنها واستكملت البطولة حتى فازت بالكأس وودعت السنغال البطولة.
في عام 1997 كانت مواجهة حاسمة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 1998 التي توجت بها مصر
بقيادة المدرب العبقري المصري محمود الجوهري في بوركينا فاسو.
وحصلت مصر على ما أرادت بثنائية هادي خشبة وحازم إمام الذي سجل الكرة مباشرة قبل أن
تلمس الأرض على الطائر ليضعها الشباك في واحد من أجمل أهدافه.
3- حسن شحاته انا صح
الجملة الأشهر لحسن شحاته المدرب المتوج مع منتخب مصر بثلاثة كؤوس لأمم أفريقيا عندما ضم عمرو ذكي بدلاً من ميدو ليسجل هدف الفوز على السنغال.
وكانت المباراة يبدو عليها التوتر في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 2006، وأخرج شحاته ميدو الذي اعترض على التغيير في لقطة لا ينساها من شاهد اللقاء ليدخل عمرو ذكي ويقابل عرضية تريكة برأسية قاتلة إلى شباك الضيوف ليعلن تأهل مصر للنهائي، ويردد شحاته بعدها جملته الشهيرة “أنا صح.. أنا صح”. وفعلا أثبت هذا
4 – كورة ولا بلياردو
مواجهة أخرى كانت مهمة للفريقين في دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية، لكن حسام حسن الهداف التاريخي لمنتخب مصر كان حاضراً بأحد إبداعاته ليحسم اللقاء للفراعنة.
حسام سجل هدف برأسية على طريقة لعبة “البلياردو” حيث ضربت الكرة القائم ثم مرت على خط المرمى لتتخطى الحارس وتعانق الشباك بشكل غريب نادراً ما يحدث، ليصبح هدفاً لا ينسى للأسطورة المصرية حسام حسن.
5 – الحلم
ويجتمع الجماهير مرة أخرى ويحتشد المصريين في استاد القاهرة دعمت لمنتخبهم ضد السنغال، لكن هذه المرة لم يصدموا، لأن الفريق المصري كان يمتلك شاباً لا يتخطى عمره 18 عاماً كان كفيل بصناعة الفوز
كانت تسعي بكل ما تملك من حماسة لحصد النقاط الثلاثة لمواصلة المشوار من أجل التأهل لكأس العالم 2002 بكوريا واليابان وكانت السنغال أقوى فرق المجموعة بمحترفيها ونجومها الكبار مثل الحاج ضيوف وخاليلو فاديجا وهنري كامارا وفيرناندو كولي وداف.
لكن عرضية عمارة التي جاءت في الشوط الثاني وجدت رأس ميدو لصدمة قاتلة تهز شباك السنغال لتفوز مصر بالمباراة وتنافس على التأهل حتى الجولة الأخيرة لكن تأهلت السنغال بفارق نقطتين ووصلت إلى ربع نهائي كأس العالم.