إلي متي بقلم -رشا حافظ
برغم القوانين التي صدرت في الفتره الأخيرة والتي يراها البعض أنها منصفة بشكل كبير للمرأه وساعدتها في أن تحصل علي حقوقها وحقوق أبناءها من الرجل بطريقة أسرع من ذي قبل إلا أنه لايزال هناك حقوق نفسيةومعنوية للمرأه لا تستطيع القوانين أن تمنحها إياها فقط الرجل هو من يستطيع أن يخفف معاناتها وأن يشعرها بأنها ما زالت علي قيد الحياة حتي بعد انتهاء العلاقة بينهم .
إن المرأه كيان عاطفي آخر ما تبحث عنه هي الحقوق المادية فقط تحتاجها لمواصلة الحياة والانفاق علي أبناءها وتخيلوا من الممكن أن تتنازل وبمحض إرادتها وبمنتهي الرضا إن وجدت منه تقدير ودعم واحترام .
لابد أن يعلم الرجل أن المرأةهي من تربي له أبناءه .لابد أن يراعي أنها لن تنجح في هذه المهمه الشاقه الا إذا كانت تتمتع ولو بقدر من الراحة النفسية .
يكفي أن أغلب النساء عند انتهاء علاقة الزواج لا يفكرن في الزواج مره اخري بل يحاولن توفير الحياة الكريمة فقط لابناءهم متناسين كل حقوقهم النفسيه والاجتماعيه في سبيل اسعاد أبناءهم وعلي العكس يبحث الرجل عن شريكة أخري لحياته يشعر معها بالسعادة وبالتجديد ويبدأ معها من جديد عمر أخر متناسيا ما تعانيه أم أولاده من ألم للفراق وشعور الخوف من المستقبل المجهول.
لماذا لا يكون الرجل عنده ولو حد أدني من الرحمه حتي وان استحالت الحياة بينهما فلما لايفاقها بالمعروف ولما لا يعطيها كامل حقوقها ولما لا يقول لها اعتذر لكي يا رفيقة دربي ربما لا نستطيع أن نكمل الحياة سويا ولكن لن أكون عاءقا لكي ولن أسبب لكي التعاسه مرة أخري يكفي أنك ستمنحي حياتك لابناءي وتتجاهلي كل المشاعر الإنسانية التي تحتاجها أي أمرأه
.يكفي أني سأتركك تعاني في في تربية أبناءي بينما أنا في أحضان سيدة أخري أعيش معها بدايات الشباب وبريق اللحظات الأولي من جديد .
لماذا الحرب لامراه شاركتك الحياة حتي وإن لم تعد تحبها وحتي وان كانت مخطئه فهي انسان لما تزيد معاناتها من الفراق وفقد الزوج والحبيب والبعد عن البيت التي عاشت فيه ومحاولة أقناع أبناءها بالوضع الجديد .
لما تزيد معاناتها .
أتمني أن يتغير الرجل وان يكون رجلا فعلا حتي في الخلاف .
أيها الرجل كفي أن تكون سببا للجرح فلا تضغط عليه. فعلي الأقل أعطها الفرصة أن تحاول التعايش مع هذا الجرح أو مداواته.