كتب: لزهر دخان
جنية إنسانة …ويحها هل هذا زمن تظهر فيه الجنية ؟وتخاطب الطب الحديث وتتحداه وتقول له ها أنا ذا . في جسد جميل أقيم رغم ظلام الليل ورغم ذكاء الحقن ودقة الأشعة وسرعة العصر . قبل أن نكمل الكلام عن الجنية .سنقول للقاريء الكريم .عن من فكر في سماع صوتها وإسماعه للعالم بأسلوب أدبي. إنها فنانتنا الجميلة المبدعة الصحفية الكاتبة الروائية ” إنجي مطاوع ” التي نشرت لها دار حروف منثورة لصاحبها مروان محمد عبدو إصدارات كثيرة .من بينها كتاب جنية الأحلام وفي هذا الكتاب توجد هذه الجنية. التي أشرنا إليها وعلى كل قاريء يريد معرفة باققي القصة …إكمال القراءة …. أكمل القراءة.
جنية إنسانة
ما أحلى الطفولة، شقاوة مستمرة، إنبهار بال إنقطاع، بكل شيء.. وأي شيء، حركة أمي تعالي.. إنظري لأعلى؛ نجوم السماء ترقص لتفرحني، القمر رسم أرنباً يالعبني، الليل األسمر يشدو.. بأغنيتي المفضلة، أووووووووه.. هذا صوت جدتي تغني لي، ييـا ييـا ييا أنظري!!.. أنظري!!.. جدتي ها هي.. تلوح من بين ستائر الليل، جدي خلفها يضحك.. أرسل لي قبلة ما قبل النوم، هل رأيتهما؟!، كنت يوما ًطفلة شقية.. – ومن أحالام طفولتي.. أن أكون.. ساحرة أخرج أرنبا.. بعصاي من القبعة، منجمة أنظر في الدخان.. وأخبرك بتفسير رؤياك، متنبئة من كرة البلور أبوح.. بأسرار كوارث يمكن تألفيها، كنت أريد أن أكون.. مشعوذة جميلة؛ أسرد خبايا النفوس، عرافة أتوغل خلف الألسرار، أفتش عن الظالم وأجليه، بحثت حولي.. عن هندي متصوف.. عن رجل من رهبان التبت تائه.. فلم أجد ولم أتعلم، دحرت الأيام.. ولم يندحر حلمي، كبر الحلم التمنى.. التحول إلى جنية، حلمت به كثيرا؛ مارسته في عين خيالي، حتى صدقت إمكانية تحققه، – عشتُ مع حلمي كحقيقة.. كبرت وصرت يافعة، صرت رمزاً للجمال؛ عنوانا للنجوم والقمر، لكنني.. أبدا لم أفقد الألمل؛ يو ًما سيتحقق حلمي، كبرت.. صرت إمرأة مسئولة، غيرت معالم حلمي؛ فالقلم عصاي السحرية، مارست سحري وغوايتي، لكنني اليوم.. أتمنى لو كان حلم الطفولة؛ تحقق، أتمنى لو كنت الأن.. أول إنسانة جنية، الهرب من إحباط.. يكلبش في عنقي، الحطم قهر وعنجهية.. تقيدني وتحاول تشتيتي، إختلط الحابل والنابل.. وأخشى أن أكره حلمي؛ أو أضعف فأكره نفسي، بسبب غابات تزكم أنفي.. من جهل وتعفن مستشري، جنائز تهتف إخوتي.. قاوموا، أصمدوا، الا تنكسروا بسهولة، إصبروا على المكاره ففرج الرب قريب، صارت.. الكرامة عيبا، والمروءة عيبا، المقاومة والكبرياء.. عيبا.. عيبا، – ضاعت الإنسانية.. في عيون الكبار، ماتت البراءة.. في عيون الصغار، فلماذا أبقى إنسانة؟! يا ربي الكريم.. هال حولتني الأن.. جنية ساحرة؟! سأذهب التبرك.. بأرض ولدت عيسى، أترك بصمتي وقبلة.. يراها حين يعود قريبًا، – ثم أتحول إلى جوال.. بين اليمن والعراق ولبنان، سأنطلق إلى بورما والبوسنة، ثم أزور خرائب سوريا.. لن أصلي لقتالها؛ فهم أحياء عني، نادوا أيا وطني.. فداك دمي وروحي، فعلوها والعجب! بعصاي سأتبرع.. وأمارس إنتقام سادي؛ سأخذ أرواح متعجرفة سأنافس عزرائيل؛ البل سأساعدة.. سأمنحه راحة مؤقتة، سأسكرهم بأوجاع.. سكناها وبأيدهم سأقتلهم، سأكون ساحرة.. لكن ليس سحر جمال؛ بل سحر منتقم من شر؛ قد طال وتجبر، سأكون إبتالئهم، الأنا المبتلية.. بحب وطني
هذه الكلمات لآنجي مطاوع وإنجي مطاوع هي هذه الكلمات
إنجى مطاوع روائة كاتبة من دمياط
تعمل محاسب إلكتروني بمجلة عصير الكتب الإلكترونية
الجنسية مصرية وسبق لها وشاركت في فعاليات ثقافية و أدبية وكذلك عملت محررة في مجلة ميجا الإلكترونية – جريدة الواقع الإلكترونية–الوطن العربي الإلكترونية– مدونة أراء حرة – جريدة الرأي للشعب الإلكترونية– جريدة أخبار الجماهير- جريدة يا بلادي- مجلة البوسطجي الإلكترونية- مجلة ورقة الالكترونية.
ومن بين أهم أعمالها المنشورة
صدر لها كتب ورقية هي :رسائل “يا أنت.. أنا” – دار إبداع للنشر والتوزيع 2014م .
مجموعة قصصية “روح وجسد” – دار أكد للترجمة والنشر والتوزيع 2014م
رواية “شهرنان”- دار غراب للنشر والتوزيع 2015 م
كما شاركت إنجي في كتب جماعية شارك فيها جمع من الكتاب وهذه الكتب هي:
“سكر بنات” – دار بوك هاوس 2014 م .
“فراشات عاشقة” – دار أكد للنشر والتوزيع 2014 م .
“فراشات عاشقة” – دار أكد للنشر والتوزيع 2014 م .
” الموسوعة العربية النسائية في القصة القصيرة” دار النابغة 2014م.
كما نشرت إنجي مطاوع كتبها إلكترونياً ومن بينها
نصوص “إليك أنت” 2014 م ونشرته دار حروف منثورة للنشر الالكتروني.
نثريات “ليل والحياة” 2014 م ونشرته دار حروف منثورة للنشر الالكتروني.
خواطر “بهيه” 2014 م – ونشرته دار عصير الكتب للنشر الالكتروني.
وكذلك خواطر “كلمات” 2015- مبادرة اسمعنا تسجيل صوتي.
ثم كتاب بلغة برايل مع جمعية مزايا للمكفوفين
وكذلك ليل والحياة- بهيه- إليك أنت
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.